لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

المستشار الخاص لأمين الأمم المتحدة: نصف اللاجئين والنازحين في العالم من المسلمين

12:38 م الإثنين 17 أكتوبر 2022

الدكتور عبدالله المعتوق

كتب - محمود مصطفى:

قال رئيس مجلس إدارة الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية، المستشار الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، مستشار الديوان الأميري بدولة الكويت، الدكتور عبدالله المعتوق، إن التنمية والعمران نصَّ عليهما القرآن الكريم؛ لكونهما من جملة ما كُلِّف به الإنسان في تحقيق خلافة الله عزَّ وجل في أرضه، قال تعالى: {هُوَ أَنْشَأَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا} [هود: 61]، كذلك أَوْلَتِ السنَّة النبوية اهتمامًا بالغًا بالعمل المثمر الذي يعود بالخير والنماء على الإنسان ومن معه، قال ﷺ: "إن قامت الساعة وفي يد أحدكم فسيلة، فإن استطاع ألا تَقوم حتى يَغرِسَها، فليَغرِسْها".

وأضاف خلال كلمته في المؤتمر الدولي السابع لدار الإفتاء "الفتوى وأهداف التنمية المستدامة"، الاثنين، تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، أن الحضارة الإسلامية من أعرق الحضارات فقد حملت تباشير الهدى وتفردت بأدوات عديدة منها الزكاة والوقف والصدقة وغيرها من الأدوات التي تهدف لتوفير ما يكفي للإنسان من الحياة الكريمة، مشيرًا إلى أن نصف اللاجئين والنازحين في العالم من المسلمين.

واستعرض نشاط المؤسسات الخيرية العاملة في دعم التنمية المستدامة وفي مقدمتها الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية التي تثبت يومًا بعد يوم جدارتها في تمثيل القطاع الثالث خير تمثيل بوصفها شريكًا رئيسًا في عملية التنمية المستدامة، وتحسين نوعية الحياة، وتحقيق التكافل الاجتماعي في مجال مكافحة الفقر والجهل.


وأشار إلى أن تلك الجهود المثمرة للهيئة الخيرية الإسلامية العالمية حققت لها مكانة مميزة في قلوب عموم أفراد مجتمعها الإنساني؛ داخل الكويت وخارجها، ووفرت لها الدعم المادي والمعنوي لأداء رسالتها الخيرية السامية، وتحقيق رؤيتها الإنسانية التنموية العالمية، موضحًا أن مثل هذه الجهود الرائدة للهيئة إلى جانب إنجازات المؤسسات الخيرية الكويتية الرسمية والأهلية جعلت من دولة الكويت مركزًا للعمل الإنساني، وأسهمت في تتويج صاحب السمو قائدًا للعمل الإنساني.


وأعرب عن أمله في مواصلة الهيئة الخيرية مسيرة النماء والعطاء والنهضة، إلى جانب شقيقاتها من المؤسسات الخيرية الرسمية والأهلية؛ لتحقيق آمال المحتاجين، وإغاثة المنكوبين، إبرازًا للوجه المشرق لدولة الكويت، وترسيخًا لجهودها الخيرية المباركة، مشيرًا إلى أن الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية انطلقت فكرتها في ربوع أرض الكويت الطيبة في عام 1984م بعد أن تبنتها 160 شخصية كويتية وعربية وإسلامية بارزة.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان