لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

غدا.. ندوة في المركز الدولي للكتاب حول رواية "قارورة زرقاء" للكاتب شريف مليكة

07:14 م الأربعاء 19 أكتوبر 2022

الدكتور أحمد بهي الدين العساسي

القاهرة - أ ش أ

ينظم المركز الدولي للكتاب، التابع للهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين العساسي، في الخامسة مساء غد الخميس ندوة لمناقشة رواية "قارورة زرقاء" للكاتب شريف مليكة، بمشاركة الدكتور صلاح السروي، والدكتورة بسمة صقار، ويدير اللقاء الإعلامي خالد منصور.

وتدور أحداث الرواية خلال أسبوع أعياد الميلاد، بالخبر المفاجئ بمرض الجدة الخطير، ويستقبل النبأ الأب والأم ومعهما الابن والابنة بذهول، ثم يشرعون في الإعداد لرحلة، عبر الولايات المتحدة، من شمال شرقها إلى جنوب غربها، وسط صقيع الشتاء القارص.

وتستعرض الرواية شخصيات هؤلاء الأربعة، إلى جانب الجد والجدة، وقد تعمد الراوي ألا يمنحهم أسماء بعينها على سبيل التجريد.

وفي "قارورة زرقاء"، يستكشف شريف مليكة تاريخ الجدة، فنتعرف إلى أصولها القاهرية، وصداقتها القديمة لفتاة سمراء أفريقية اسمها "فلفل"، وهي يهودية من إريتريا هاجرت عائلتها إلى مصر، حتى اندلعت حرب 1967 لتترك البلد هربا من مستقبل غامض.

وتواصل العائلة السفر عبر القارة الأمريكية، رغم كثافة حركة المسافرين في تلك الفترة، وتدفق الثلوج والجليد الذي يتسبب في إغلاق المطارات، لكنهم يفعلون المستحيل للوصول قبل أن تموت الجدة من دون أن يودعوها.

وفي هذه الأثناء، تقترب الجدة من حتفها بالفعل، وتموت لكنها تعود مجددا للحياة، بعد أن اختبرت تجربة ما بعد الموت، تفيق بعدها في المستشفى، فتسترجع كل التفاصيل التي شهدتها عبر رحلتها الميتافيزيقية تلك.

وتصل العائلة إلى مدينة «سانتا في» أخيرا، فتلتقي بالجد، ونتعرف إلى شخصيته المميزة، ونشعر بفتور في علاقة ابنته «الأم» به، وتفسر لنا الأم أسباب انقطاع التواصل معه، وفي الصباح يتوجه الجميع إلى المستشفى للقاء الجدة.. وهناك، يلتقون بصديقتها "فلفل" وابنتها وحفيدتها، النساء الثلاث اللاتي أتين أيضا للقاء الجدة وتوديعها.

وتطلب الجدة من زوج ابنتها أن يدون تجربتها عن الموت وما رأته في «ما بعد الحياة»، لأنها اعتقدت أن عودتها كانت من أجل إقناع زوجها (الجد) الملحد، العدمي، بحقيقة وجود حياة بعد الموت، لعله يؤمن، وتعلن أنه (الأب) أفضل من يستطيع كتابة رؤيتها لأنه يعمل بالكتابة للصحاف، كما توصي ابنتها (الأم) بأن تحرق جثتها – بعد الموت – وأن تضع رماد رفاتها في قارورة، تحملها معها إلى مصر، وتلِقي بها في مياه النيل حيث أرض أجدادها، ولكن تحول جائحة كورونا دون سفر الأم مع عائلتها إلى مصر، فتبقى تتأمل رفات أمها القابع في القارورة الزرقاء، منتظرة تنفيذ وصيتها.​

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان