كلام بفلوس هقولهولك ببلاش.. هل كانت مصر تُسلف إنجلترا أيام الملكية؟
كتب- محمد نصار:
أذاع المؤتمر الاقتصادي فيلما قصيرا يشرح مراحل تطور الاقتصاد المصري منذ ثورة يوليو 1952 وحتى اليوم.
وخلال الفيلم جسد الممثل أحمد فؤاد سليم، شخصية أستاذ جامعي، وأجاب على سؤال أحد الطلاب: كيف تطور الاقتصاد المصري وإحنا كنا بنسلف فرنسا وإنجلترا زمان؟.
ورد فؤاد سليم: ده غلط، وقولنا كلام السوشيال ميديا نسيبه برا باب الجامعة، إحنا هنا بنقول أرقام وإحصائيات.
وتابع: قبل 1952 كان اقتصادنا قائم على الزراعة وبعض المصانع الصغيرة كان يمتلكها الأجانب في الغالب، وكانت مواردنا قائمة على زراعة القطن، ويتم توريده لإنجلترا وتصنيعه في الخارج، كانوا بياخدوه على النوتة، بيقولوا إحنا بنسلفهم، وكانت أحوال المصريين صعبة جدا.
وواصل: سنة 1937 كان تعداد سكان مصر 15 مليون معظمهم يعملون في الزراعة و10 ملايين منهم كانوا معدمين لا بيت ولا أرض، الأمية كانت 90% والبلهارسيا 70% ولما جت الكوليرا شاطت في سكتها آلاف.
وأكد: أول ما أممنا القنال وبنينا السد حصل العدوان الثلاثي وبدأنا نعمل مصانع ونشم نفسنا حصلت النكسة، ورغم أن النكسة كانت صعبة جدا، الدولة ما انهارتش، لأننا عملنا اقتصاد قوي لكن معظم الموارد كانت بتروح للجيش علشان الحرب.
واختتم: عملنا توسع والانفتاح كان تعويض للشعب عن سنوات المعاناة، وقتها كان ضرورة سياسية، وكان ضروري إلغاء الدعم، ممكن نختلف في توقيته، لكن كان مهم يبقى موجود.
وانطلقت، اليوم الأحد، فعاليات "المؤتمر الاقتصادي - مصر 2022"، الذي تنظمه الحكومة المصرية خلال الفترة من 23 إلى 25 أكتوبر الجاري؛ لمناقشة أوضاع الاقتصاد المصري ومستقبله، بمشاركة واسعة من كبار الاقتصاديين، والمفكرين، والخبراء المتخصصين.
وصرح السفير نادر سعد، المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء، بأن اليوم الأول يشهد عقد عدة جلسات تتناول مناقشة العديد من الموضوعات المرتبطة بالسياسات الاقتصادية والمجالات المتعلقة بها؛ مشيرا إلى أن الجلسة الأولى في اليوم الأول للمؤتمر تستهدف الوقـوف علـى رؤى وأفكار الاقتصاديين حول ماهية السياسات الاقتصادية الكلية المطلوبة من واقـع أفضـل الممارسات الدوليـة، والأولويات الوطنية المحليـة فـي ضـوء "رؤيـة مصـر 2030".
فيديو قد يعجبك: