وزيرة البيئة: قطاعات الطاقة والنقل هي المسبب الأول لغازات الاحتباس الحراري
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
كتب- محمد نصار:
أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، أن المنظومة الجديدة لإدارة المخلفات البلدية ركزت على تفعيل المبادئ الرشيدة للمنظومة والتي تتعدى مفاهيم المصنع والأدوات والعمالة وتعكس فكرا متكاملا يبدأ بالجمع والتدوير والدفن وما يمكن إعادة استخدامه مرة أخرى لتحويله لموارد ذات قيمة اقتصادية مرة أخرى.
جاء ذلك خلال افتتاح اللواء هشام آمنة، وزير التنمية المحلية، والدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، والدكتور أيمن مختار، محافظ الدقهلية، اليوم الاثنين، مصنع تدوير المخلفات البلدية بالمنزلة والذي تم إنشائه بتكنولوجيا ألمانية – هولندية بتكلفة تقدر بحوالي 165 مليون جنيه بطاقة استيعابية 640 طنا في اليوم.
وقالت وزيرة البيئة إن أكثر ما يميز هذا المشروع ليس المعدات المستوردة ذات التكنولوجيات المتقدمة، ولكن الخبرات المصرية المتراكمة التي تعمل على سد الفجوات والبناء عليها وما نراه من إنجازات، معربة عن سعادتها بالمصنع وما يمتلكه من معدات تعمل على تنقية السماد العضوي مرة أخرى بما يساهم في حل مشكلة تنقية ومعالجة السماد العضوي بالطرق التقليدية (المعالجة الميكانيكية) ويعطي منتجا مطابقا للمواصفات بل وأفضل من المنتج المستخدم في السنوات القليلة الماضية.
وأوضحت وزيرة البيئة أنه على الرغم من أن قطاعات الطاقة والنقل والبترول المسبب الأول لغازات الاحتباس الحراري إلا أن المخلفات لها نسبة كبيرة أيضا نظرا لخروج غاز الميثان الذي يسبب في الانبعاثات المؤثرة على التغيرات المناخية.
وأشارت إلى أن المنظومة التي تقوم مصر بعملها على مدار الـ 4 سنوات بدعم من رئيس الجمهورية، تساعد مصر على الوفاء بالتزامتها الدولية وباتفاق باريس، مؤكدة أن مصر خلال مؤتمر جلاسكو حرصت على تقديم حزمة من المشروعات التي أنجزتها للتصدي للتغيرات المناخية سواء في النقل أو الطرق أو غيرها من المجالات.
وأضافت وزيرة البيئة أن مؤتمر المناخ فرصة لإظهار تجربة مصر في مجال إدارة المخلفات بداية من إصدار قانون المخلفات، إلى تقسيم الأدوار والمسئوليات بين الجهاز، وإشراك القطاع الخاص، بالإضافة إلى الاستثمارات التي تضعها الدولة والمنتج الخارج في النهاية، مقدمة الشكر لوزير التنمية المحلية وكافة القائمين على هذا العمل ولعمال المصنع.
حضر الافتتاح النائب محمد الحسيني عضو مجلس النواب ووكيل لجنة الارادة المحلية وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ بالمحافظة والمهندس محمد السيد أبوجاعور مساعد وزير التنمية المحلية للتخطيط والدكتور خالد قاسم مساعد وزير التنمية المحلية للتطوير المؤسسي والدكتور أحمد سعيد رئيس الوحدة التنفيذية لإدارة المخلفات الصلبة بوزارة التنمية المحلية ، و المهندسة سلوي جابر وكيل وزارة الاسكان بالدقهلية ، والدكتور عبده محمدين مدير إدارة البيئة والمخلفات الصلبة بالمحافظة وعدد من القيادات التنفيذية والشعبية بالدقهلية .
ومن جانبه أشار المحافظ إلى أن مصنع المنزلة تم تطويره على مساحة 12,6 فدان بطاقة استيعابية 640 طنا يوميا بتكنولوجيا ألمانية هولندية بتكلفة 165 مليون جنيه من الخطة الاستثمارية للمحافظة، موضحا أن المصنع يخدم القطاع الشمالي الشرقي للمحافظة بإجمالي عدد سكان مليون نسمة ويشمل 6 مراكز هم (المنزلة - المطرية - الجمالية - ميت سلسيل - الكردي - منية النصر).
وأكد مختار أن الدقهلية كان لها السبق في التعامل مع القضايا البيئية التي تؤثر في التغيرات المناخية من خلال إنشاء مدافن صحية ونقل كافة المقالب العشوائية بنطاق المحافظة، حيث تم إنشاء المدفن الصحي بقلابشو بأحدث التقنيات العلمية لضمان عدم حدوث أي انبعاثات.
وقال المحافظ : لدينا طفرة غير مسبوقة في مجال إنشاء وتطوير مصانع التدوير والمعالجة بأحدث الوسائل التكنولوجية العالمية، حيث تم إنشاء مصنع سندوب ومصنع المنزلة بأحدث المعدات ذات تكنولوجيا ألمانية هولندية وتعد هذه المصانع هي الأولى من نوعها في الشرق الأوسط.
وواصل: الدولة أنفقت ما يقرب من مليار و400 مليون جنيه في ملف تحسين البيئة لمحافظة الدقهلية من خلال عدد من المحاور وهم:
1- رفع المقالب العشوائية.
2- إنشاء وتطوير مصانع تدوير المخلفات.
3- انشاء مدفن صحي طبقا للاشتراطات البيئية.
4- شراء معدات وآلات.
5- إنشاء جهاز نظافة وتجميل مدينة المنصورة.
6- إنشاء إدارة متكاملة للمخلفات الصلبة.
فيديو قد يعجبك: