ذراع الدولة الاستثمارية لخلق ثروات للأجيال المقبلة.. السعيد تكشف عن هدف صندوق مصر السيادي
كتب- محمد عمارة وأحمد السعداوي:
قالت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط، إن فكرة إنشاء الصناديق السيادية جديدة على الاقتصاد المصري، ومن المهم أن نوضح للرأي العام؛ وهي فرصة جيدة، معربةً عن سعادتها بوجودها في جلسة المؤتمر الاقتصادي.
وأضافت السعيد، خلال مشاركتها في فعاليات المؤتمر الاقصادي مصر- 2022، اليوم الإثنين، أنه من مهم نقول ليه الدول فكرت في إنشاء صناديق سيادية، واحنا بنتكلم عن الاقتصاد المصري ليكون أكثر تنافسية، بنتكلم على مشاركة القطاع الخاص، الرئيس عبد الفتاح السيسي تحدث عن هذا الأمر أمس، والدول فكرت في إنشاء مسارات مختلفة لوجود آلية سريعة لضخ استثمارات.
وتابعت وزيرة التخطيط: فكرة الصناديق بدأت في خمسينيات القرن الماضي، الكويت أول دولة أنشأت صندوقًا سياديًّا في 1953، ثم عُمان والإمارات فالنرويج، ثم بدأت الدول تفكر أن هذا مسار جيد، وأن الدول النامية والاقتصادات الناشئة تفكر في هذا الأمر.. كل دولة لديها موارد؛ وبتسوانا أول دولة إفريقية فعلت هذا، استخدمت الألماس.
ونوهت السعيد بأن هناك عددًا من الصناديق؛ منها للاستقرار والادخار وأيضًا الشكل التنموي، والأخير هو شكل الصندوق المصري السيادي.
واستطردت وزيرة التخطيط: يوجد 170 صندوقًا حول العالم؛ 50% منها تستخدم عائدات النفط، لما جينا نعمل الصندوق خدنا الفرصة ودرسنا، مش كل حاجة في دولة نجحت تنفع عندنا، الظروف بتختلف، شوفنا الآليات والظروف وخدنا منها المناسب.
وأضافت الوزيرة أن أكبر الصناديق السيادية هو النرويجي، ثم هيئة الاستثمارات الكويتية، والبرازيلي والماليزي.. إلخ. أمريكا فيها 44 صندوقًا و33 في آسيا، والعديد من الصناديق في إفريقيا، طب يستثمروا في إيه؟ الجزء الكبير ونسب القطاعات نحو 16% في مجالات البنية الأساسية، الدولة قامت بدور كبير في ده؛ لكن بييجي وقت بنحتاج القطاع الخاص؛ مثل اللوجستيات وأيضًا الاتصالات والطاقة والقطاع المالي.
وتابعت السعيد بأن "هدف الصندوق المصري أن يكون ذراعًا استثمارية للدولة، هو مملوك تمامًا للخزانة المصرية؛ هدفه يكون ذراعًا استثمارية وخلق ثروات للأجيال اللي جاية".
فيديو قد يعجبك: