بينها الطماطم والخيار والبطيخ.. الزراعة تكشف تفاصيل 26 صنفا جديدا للخضروات

كتب- إسلام لطفي:

كشف الدكتور أحمد حلمي، مدير معهد بحوث البساتين بوزارة الزراعة، أنَّ المعهد يستنبط تقاوي جديدة من المحاصيل بشكل محلي تجنبًا للأزمات والتغيرات المُناخية، موضحًا أنَّه تمَّ تسجيل 5 أنواع طماطم جديدة و5 أصناف باذنجان و3 أصناف فلفل و5 للبطيخ و2 للكانتالوب وصنف للخيار وصنفين بازلاء وصنف لوبيا وصنف فاصوليا وصنف من القثاء، كل ذلك تم تسجيله

وقال في تصريحات له، إنَّ أنواع الطماطم منها ما يصلح للتصنيع وأخرى للاستهلاك الطازج، ولكن بالنسبة للمستهلك فالتقسيمة الدارجة منها ذات اللون الأحمر الداكن منها بَلَحِيَّة وأخرى دائرية، إلَّا أن القيمة الغذائية واحدة، لكن تختلف إذا كانت تحمل إصابة معينة وشكل معين للثمرة ومحصول الإنتاج مختلف.

وأضاف أنه تمَّ التوصل إلى أصناف جديدة في الطماطم والفلفل والباذنجان والخيار والكوسة والكنتالوب والفاصوليا والبازلاء والبطاطس واللوبيا، وتمَّ تسجيل 26 صنف وهجين خلال الـ3 أعوام الماضية.

وتابع: كان يوجد أصناف مسجلة قبل ذلك وتم إعادة تقييمها، واستبعاد غير الصالحة منها، مع السعي إلى أن التقاوي تكون بدرجة نقاوة عالية، ومن ثمَّ توزيعها على الشركات والمزارعين.

وأشار إلى أن القيمة الغذائية في كل محصول أو صنف واحدة تقريبًا، لكن تفرق في أن يكون المحصول متحمل الإصابة بالأمراض أو متحمل للجفاف أو الظروف المغايرة، خاصة أنَّ الزراعة من القطاعات التي تتأثَّر جدًا بالتغيرات المناخية، لذلك يعمل المعهد على الوصول بقدر الإمكان إلى محصول يتحمَّل التأثيرات المناخية.

ولفت إلى أن أصناف المحاصيل التي تكون موجودة مبكرًا في الأسواق، لا يكون لها أضرار للمستهلك أو نقص في القيمة الغذائية، وتكون آمنة.

وذكر أن المعهد يُنتج أبحاثًا تطبيقية، لاستنباط أصناف تتحمَّل انخفاض درجات الحرارة أو ارتفاعها، حيث إنَّ الأصناف التي تمَّ استنباطها مثل الكانتالوب تتحمل الإصابة بمرض "البياض"، وهذا يُقلل من الرش للصحة العامة للإنسان وتوفير المبيدات وكذلك الفاصوليا، موضحًا أنه هناك أصناف تتحمل الملوحة أو العطش، وتندرج تحت الحد من تاثير التغيرات المناخية، ولا يؤثر على الطعم.​