مبادرات السيسي أنقذت مصر.. نص كلمة رئيس "الشيوخ" في أولى جلسات دور الانعقاد الثالث
كتب- نشأت علي:
افتتح المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، رئيس مجلس الشيوخ، اليوم الثلاثاء، دور الانعقاد العادي الثالث من الفصل التشريعي الأول لمجلس الشيوخ.
وننشر نص كلمة رئيس "الشيوخ"، في ما يلي:
"يطيب لي ونحن نفتتح سويًّا دور الانعقاد العادي الثالث من الفصل التشريعي الأول بعد صدور قرار الرئيس عبد الفتاح السيسي بدعوة المجلس للانعقاد اليوم، أن أنتهز هذه الفرصة لأرفع آيات الشكر والعرفان والتقدير للرئيس على كل ما شهدته مصرنا الحبيبة تحت قيادته من إنجازات.
... وما حققته من نجاحات عديدة ومتنوعة في المجالات المختلفة، وعلى المستويات كافة: إنجازات شهد لها العالم ولم ينكرها إلا أعداء الوطن الذين يسوؤهم النجاح ويغيظهم العمار وهم فئة قليلة ضالة لا نأبه لهم بل نقول لهم موتوا بغيظكم لأن القافلة تسير على بركة الله.
خلال دورَي الانعقاد الأول والثاني عرضنا موجزه في نهاية كل دور؛ وما زلنا نتذكر العرض الأخير وما به من إنجازات نفخر ويفخر الشعب بها، ولذلك أجد لزاماً بأن أتوجه بخالص الشكر وعظيم التقدير إليكم جميعًا على ما أوليتموه من اهتمام كبير لتمكين المجلس من أداء دوره التشريعي والرقابي على النحو الذي رسمه الدستور والقانون.
أسهمت من خلال مشاركاتكم المتميزة في اجتماعات اللجان النوعية أو مداخلاتكم القيمّة في جلسات المجلس في خروج التشريعات بشكل منضبط ودقيق، وأشيد بدراستكم القيمة بشأن الزيادة السكانية، التي أبرَزَت أسبابَها وآثارها واقترحتم في نهايتها الحلول الناجعة لها.
ونحن نفتتح دور الانعقاد الثالث لديَّ أمل في الله عز وجل وثقة في قيادتنا السياسية الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن يتجاوز بمصر هذه المرحلة الحرجة التي يمر بها العالم الذي لا يكاد يخرج من جائحة كورونا وتداعياتها على الاقتصاد ليدخل في كارثة اقتصادية أشد وطأة وأكثر وبالاً على العالم كافة، وعلى وجه الخصوص الدول النامية، وهي الحرب الروسية- الأوكرانية، وتعلمون أن مصر غير بعيدة عن تداعياتها التي خفف من قسوتها إلهام المولى، عز وجل، الرئيسَ بالمشروعات العملاقة التي بدأها منذ توليه المسؤولية، من مصانع جديدة أنشئت، ومصانع قديمة طورت، ومصانع مُعطلة شُغلت، ومزارع سمكية عملاقة دُشنت وأنتجت، وملايين أفدنة من الصحاري استصلحت بأحدث أساليب العلم الحديث واستزرعت وآتت أُكلها بعد أن أثمرت، وصوامع لتخزين الغلال لسد احتياجات البلاد لأطول مدة ممكنة شُيدت.
كما رفع المعاناة عن محدودي ومعدومي الدخل ووجه بتطوير القرى والمناطق غير الآمنة وغير المخططة بما أطلقه من المبادرات الرئاسية الكثيرة التي تعرفونها؛ وعلى رأسها مبادرة حياة كريمة لتطوير قرابة أربعة آلاف قرية، ومبادرة تكافل وكرامة وتطوير العشوائيات وتحلية مياه البحر ومعالجة مياه الصرف الزراعي وتبطين الترع والمصارف وغير ذلك من مبادرات جعلت مصر من أفضل البلاد في الحد من آثار الكارثتين كورونا والحرب الروسية- الأوكرانية".
فيديو قد يعجبك: