لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

الصحف تبرز افتتاح السيسي مركز تحكم الشبكة الوطنية للسلامة وإطلاق خدمات القمر الاصطناعي «طيبة 1»

08:06 ص الثلاثاء 01 نوفمبر 2022

الرئيس عبد الفتاح السيسي


القاهرة-(أش أ):

تناولت الصحف المصرية، الصادرة صباح اليوم الثلاثاء، العديد من الموضوعات والقضايا المهمة ذات الشأن المحلي.
وأبرزت صحيفة "الجمهورية" تأكيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أهمية إنشاء الشبكة الوطنية الموحدة لخدمات الطوارئ والسلامة العامة المتطورة في تأمين البيانات والاتصالات الخاصة بالمواطنين بشكل كامل، مشيرا إلى أن تلك المنظومة كانت بمثابة «حلم» وتحقق، وأنه سيتم الانتهاء من المنظومة الوطنية الموحدة لخدمات الطوارئ على مستوى الجمهورية بالكامل خلال أربعة أشهر.
وأشار الرئيس إلى أهمية شبكة الطوارئ والسلامة العامة، حيث تتضمن جانبا تجاريا يمكن أن يحقق موارد جيدة لتقديم الخدمات للقطاعات المدنية والمستثمرين والقطاع الخاص الذي يريد أن يأخذ الخدمة بهذا المستوى وبهذه الجودة.
جاء ذلك خلال افتتاح الرئيس السيسي أمس، شبكة خدمات الطوارئ والسلامة العامة بالمقطم، وخدمات القمر الاصطناعي «طيبة 1».
وقال الرئيس إن تأمين البيانات عملية معقدة، وإن حجم هذا التأمين تصل نسبته بعد إنشاء هذه الشبكة إلى 100% مشيرا إلى أن الاتصالات والبيانات المتداولة يصعب ويستحيل التدخل فيها أو قطعها.
وأضاف أنه سيتم إنشاء مراكز فرعية للشبكة الوطنية الموحدة لخدمات الطوارئ والسلامة العامة في كل محافظات الجمهورية، على أن تكون متواصلة مع المركز الرئيسي للشبكة، وأنه ستتم الاستجابة لأي بلاغ يرد من أي محافظة، والتعامل معه على وجه السرعة وحشد الموارد اللازمة إذا تطلب الأمر أكثر من طاقة المحافظات، لافتا إلى أنه للمرة الأولى يكون لمصر قمر اصطناعي للاتصالات «طيبة١» خاص بها.
وأوضح الرئيس، أهمية تأمين البيانات والاتصالات عبر الشبكة المتطورة، قائلا: «في أغلب المشروعات التي ننفذها، لا يتصور البعض من الناس، ماذا ستقدم تلك المنظومات أو المشروعات للدولة، أداء وجودة الحياة وحوكمة البيانات وسلامة الإجراءات، وهذا يحتاج إلى شرح وفهم كبير عبر وسائل الإعلام.. فعندما نتناول منظومة تأمين البيانات والاتصالات، نتحدث عن أمور فنية، ليست معقدة فقط، بل يصل حجم التأمين بها إلى نسبة قد تصل إلى 100% والهدف منها أن تكون الاتصالات والبيانات المتداولة على هذه المنظومة يصعب أو يستحيل التدخل فيها أو إعاقتها أو قطعها».
وشدد الرئيس السيسي، على أن الشبكة ستسهم في التعامل مع الأزمات والطوارئ في كل محافظات الجمهورية بشكل سريع وفاعل، وقال: «إن العديد من الناس كانوا يعانون من حدوث مشكلات على الطرق، ويحتاجون لفرق إنقاذ قد تتأخر لساعات، أو تتأخر فرق الإطفاء عند وقوع حرائق، وليس من الطبيعي أن يحدث ذلك»، لافتا إلى أنه عندما يتم الانتهاء من تلك المنظومة تماما على مستوى المحافظات سيكون هناك مركز عمليات مصغر، إلى جانب المركز الرئيسي، وعندما يتم تقديم البلاغ من إحدى المحافظات، على سبيل المثال من الإسماعيلية أو الأقصر، سيكون هناك مركز مصغر يشرف بعناصره من الجهات المعنية سواء من «الداخلية»، أو «الصحة»، أو «البترول» وغيرها، ويكون متصلا بالمركز الرئيسي بصورة آلية، وسنتمكن من رؤية كل شيء ونستطيع حشد الموارد سواء من داخل المحافظة التي بها المشكلة أو تقوم الدولة بحشد موارد أخرى إذا كان الأمر يتطلب أكثر من طاقة تلك المحافظة.

وسلطت صحيفة "الأخبار" الضوء على تأكيد الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء أن مشروع العاصمة الإدارية الجديدة يعمل وفق منظومة متكاملة؛ مشددا على ضرورة الانتهاء من المشروعات الجاري تنفيذها في هذا المشروع العملاق وفق أعلى مستوى من الكفاءة والجودة، مع مراعاة توفير مختلف الخدمات من أجل تيسير الانتقال الحكومي إلى العمل بشكل دائم ومستقر من الحي الحكومي.
جاء ذلك خلال لقاء الدكتور مصطفى مدبولي مع المهندس خالد عباس، رئيس مجلس الإدارة، والعضو المنتدب لشركة العاصمة الإدارية الجديدة للتنمية العمرانية؛ لمتابعة جهود الانتقال الحكومي إلى مقار الوزارات بالعاصمة الإدارية، والموقف التنفيذي لعدد من المشروعات الجاري تنفيذها.
وصرح السفير نادر سعد، المتحدث الرسميّ لرئاسة مجلس الوزراء، بأن اللقاء شهد استعراض عدد من الموضوعات والملفات، من بينها جهود التنسيق الذي يتم من جانب الحكومة والشركة بشأن انتقال العاملين بالجهاز الإداري للدولة إلى مقار وزاراتهم وجهاتهم بالعاصمة الإدارية الجديدة، للعمل بالحي الحكومي بصفة دائمة، وفي هذا الإطار أوضح المهندس خالد عباس أن هناك اجتماعات يتم عقدها أسبوعيا مع الجهات المعنية؛ وتوفير الخدمات المختلفة بالحي الحكومي.
ومن ناحية أخرى، بحث مدبولي، مع المهندس محمود عصمت، وزير قطاع الأعمال العام، جهود تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص في إطار وثيقة سياسة ملكية الدولة، وحرص الدولة على توسيع نطاق مشاركة القطاع في الأنشطة الاقتصادية.
وفي شأن آخر، استقبل مدبولي السفير صادق سيلا، سفير سيراليون بالقاهرة، بحضور السفير شريف مختار، نائب مساعد وزير الخارجية.
وأشاد رئيس الوزراء بعلاقات الأخوة والتعاون التي تربط البلدين، مؤكدًا اهتمام مصر الدائم بتطوير وتعزيز علاقات التعاون مع أشقائنا من الدول الإفريقية، لا سيما أن البعد الإفريقي هو أحد الأبعاد الراسخة في سياسة مصر الخارجية.
من جانبه، أكد سيلا أن اللقاء يعكس اهتمام مصر بتعزيز علاقات التعاون مع الدول الإفريقية، مشيرا إلى بعض مقترحات التعاون في المجال الزراعي وزيادة حركة التبادل التجاري وتعزيز تواجد السلع المصرية، ذات الجودة العالية والأسعار التنافسية في أسواق سيراليون.
وألقت صحيفة "الأهرام" الضوء على مناقشة جلسات مؤتمر الأهرام الثالث للدواء، أمس، تحت شعار "الدواء والرعاية الصحية في الجمهورية الجديدة"، عددًا من المحاور المهمة للارتقاء بصناعة الدواء وإزالة المعوقات أمامها.
ومن أهم المحاور التي تمت مناقشتها: ضمان توفير الدواء في ظل التحديات العالمية، والفائدة الاقتصادية للمبادرات وبرامج الصحة العامة في تحسين الإنفاق الصحي، والجمارك والضرائب ودورها في دعم صناعة الدواء، والآفاق الجديدة في مستقبل السوق الدوائية.
وأشاد المشاركون في فعاليات المؤتمر بالتطور الذي شهدته مصر على صعيد تسجيل وإتاحة الأدوية للمريض المصري، وكذلك تطور البحث العلمي في قطاع الأدوية انطلاقا من الرعاية القصوى التي يوليها الرئيس السيسي لمنظومة الرعاية الصحية، وبما يمثل نتاج عمل كبير لجهود الدولة المصرية ورؤية 2030.
وشدد المشاركون في المؤتمر على أن مبادرات الدولة المصرية أتاحت الوصول لأفضل الأدوية في السوق العالمية، مؤكدين أن هناك تطورا في النظام الصحي المصري خلال السنوات الماضية، حيث تم القضاء على المعوقات التي كانت تقف حائلا أمام توفير الأدوية المهمة وهذا جزء من مجهودات هيئتي الشراء الموحد والدواء لما لهما من دور حيوي واستراتيجي في ضبط سوق الدواء.
طالب الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والسكان الأمين العام للمستشفيات الجامعية بالتفريق بين البحث العلمي الأساسي «النظري» والبحث العلمي التطبيقي.
وقال عبد الغفار - خلال جلسة «تطويع البحث العلمي والتطوير لخدمة الخريطة الصحية للمصريين « بمؤتمر الأهرام للدواء أمس الأول - إن الخلط بين البحث العلمي النظري والتطبيقي يؤدى إلى الجهد والنفقات الكثيرة، فالبحث العلمي الأساسي الهدف منه المعرفة، أما البحث العلمي التطبيقي فيهدف إلى حل المشكلة أو إيجاد حلول على أرض الواقع، وهذا النوع من الأبحاث العلمية يجب التركيز عليه، وإذا وضعنا أيدينا على البحث العلمي التطبيقي سنوفر الكثير من الوقت والجهد نحو تحقيق الأهداف المرجوة.
وأكد أهمية أن يتضح الفرق بشكل واضح بين البحث العلمي النظري أو الأساسي والبحث العلمي التطبيقي أن تقوم الجهات البحثية كالمجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية بوضع خريطة بحثية متكاملة مبنية على المشكلات الصحية المحلية تتشارك في تنفيذها جميع المستشفيات الجامعية من خلال كليات القطاع الصحي بشكل متناسق ومتكامل يستفيد من الموارد الضخمة المتاحة على مستوى الباحثين والمعامل وأماكن تقديم الخدمة الصحية.
وأكد الدكتور عادل عدوي وزير الصحة الأسبق ورئيس شرف المؤتمر أهمية البحث العلمي، لافتا إلى أن توصيات مؤتمر الأهرام للدواء العام الماضي كان لها مردود إيجابي في الارتقاء بمنظومة الدواء بوجه خاص والصحة بوجه عام، مطالبًا بإعادة بناء المراكز البحثية وسد الفجوات بين القطاع الطبي والقطاع الصناعي وزيادة توعية المجتمع بأهمية المراكز البحثية.
وأوضح الدكتور حسين خالد وزير التعليم العالي والبحث العلمي الأسبق - والذي تحدث عن (البحث العلمي في مصر الوضع الراهن والتحديات المستقبلية) - أن موقع «سيجر« العالمي وضع مصر في الترتيب الـ36 على مستوى العالم في نشر الأبحاث العلمية والترتيب الرابع في منطقة الشرق الأوسط وهذا نتاج عمل كبير وجهود ورؤية الدولة المصرية 2030 والقيادة السياسية التي تولى البحث العلمي أهمية كبيرة للغاية ولعل قانون تنظيم البحوث الطبية من أهم القوانين التي صدرت عام 2020.
وقالت الدكتورة منال حمدي السيد إن العمل بوحدة الأبحاث الإكلينيكية بجامعة عين شمس بدأ عام 2006 وتم إنشاؤها من العدم لتصبح أحد أهم مراكز الأبحاث التي استطاعت أن تنافس بين مراكز الأبحاث الكبرى، والشرق الأوسط يمتلك 1% فقط من الأبحاث السريرية، ولذا لابد من فتح الباب أمام البحث والتطوير للوصول إلى الهدف المنشود والنسبة التي تليق بالدولة المصرية، وهذا ما يجعلنا نطرح مجموعة من التساؤلات حول تطوير البحوث ما قبل الإكلينيكية.
وبدوره، قال الدكتور أيمن نور الدين عميد كلية الصيدلة بجامعة الأهرام الكندية، نائب رئيس الجامعة لشئون البحوث والعلاقات الدولية، إن البحث العلمي ينعكس بالإيجاب على المجتمع حيث يوفر النفقات سواء بشكل مباشر أو غير مباشر، مقترحا أن يكون هناك مكتب في كليات الصيادلة ليتابع الأبحاث والاختراعات الجديدة للوصول إلى المكانة المرجوة وإعلاء البحوث.
وتحدثت الدكتورة غادة عبد الباري عميدة كلية الصيدلة بجامعة القاهرة عن سد الفجوة بين الأوساط الأكاديمية والصناعة واحتياجات سوق العمل، موضحة أن هناك فجوة كبيرة بين البحث العلمي النظري والبحث العلمي التطبيقي.
وتحدثت الدكتورة ابتهال الدمرداش مدير مركز البحوث ما قبل الإكلينيكية والتحويلية في كلية الصيدلة بجامعة عين شمس عن التحديات التي تواجه البحوث ما قبل الإكلينيكية لاكتشاف الدواء وتطويره في مصر، مطالبة بالاستخدام الأمثل لحيوانات التجارب.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان