وزيرة البيئة تطلق مركز الشباب من أجل الاستدامة بالتعاون مع القطاع الخاص
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
كتب- محمد نصار:
أطلقت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة المنسق الوزاري ومبعوث مؤتمر المناخ cop27، نيابة عن رئيس الوزراء، مركز الاستدامة، شنايدر إلكتريك، وذلك على هامش مؤتمر المناخ cop27 المنعقد بمدينة شرم الشيخ.
جاء ذلك بحضور اللواء خالد فودة، محافظ جنوب سيناء، والفريق كامل الوزير، وزير النقل، ومارك باريتي، السفير الفرنسي، والمهندس خالد عباس، نائب وزير الإسكان والرئيس التنفيذي لشركة العاصمة الإدارية الجديدة، وعدد من ممثلي رجال الأعمال والقطاع الخاص وشركاء التنمية والإعلاميين.
وأكدت وزيرة البيئة أن إطلاق مركز الاستدامة يؤكد أن الدولة المصرية بكافة أجهزتها تعطي نماذج تنفيذية للعالم على كافة المستويات للتصدي لآثار التغيرات المناخية ومنها الجهود المصرية لتسريع وتيرة العمل المناخي من خلال دمج وإشراك القطاع الخاص والعام فالحكومة المصرية اليوم تقدم هذا النموذج للقطاع الخاص الوطني الذي يعي مسئوليته البيئية والذي قرر البدء بالتنفيذ سواء كان في قطاع الطاقة والانتقال إلى الطاقة الصديقة للبيئة وإتاحة الفرصة للتدريب ورفع الوعي والشركات لتوسيع قاعدة المعرفة لدى الشباب بالعلاقة التبادلية بين الاستدامة والتنمية ومكافحة تغير المناخ.
وشددت وزيرة البيئة على أن الرئاسة المصرية أخذت بعاتقها خلال عام 2022 أن تجعل هذا المؤتمر للتنفيذ على الرغم من التحديات العالمية والتي تتنوع بين الأزمة الاقتصادية والطاقة والسلاسل وهو ما أضاف مسئولية على الحكومة المصرية والقيادة السياسية لتؤكد للعالم أن مصر تستطيع خلال 11 شهرا من العمل المكثف من أجل إعطاء نماذج واقعية تنفيذية وأن ما يتم مناقشته بالمؤتمر يتم تنفيذه على الأرض ليكون شعار المؤتمر وواقعه: معا للتنفيذ، وذلك بالتعاون بين كافة الشركاء من الحكومة والخبراء والأكاديميين والقطاع الخاص والمجتمع المدني والشباب والمرأة من أجل هدف واحد هو التصدي لآثار التغيرات المناخية.
وأضافت أن مصر أعطت نموذجا للتنفيذ بالنقل حيث إن كافة وسائل النقل بشرم الشيخ صديقة للبيئة مما يجعلها قادرة على الحديث عن استدامة النقل يوم 17 وهذه المبادرة عالمية قامت فيها مصر بالبدء في التنفيذ.
وثمنت وزيرة البيئة عمق التعاون الثنائي المصري الفرنسي في كافة المجالات سواء على المستوى الحكومي أو القطاع الخاص والذي يحظى بدعم الرئيسين المصري والفرنسي والذي تكلل برئاسة الرئيس الفرنسي ماكرون لجلسة التمويل كأحد أهم الجلسات والقضايا بالعمل المناخي والتي شرفت بمشاركته فيها.
وأعربت وزيرة البيئة عن خالص شكرها لمؤسسة شنايدر إلكتريك على جهودها، وقدمت الشكر للواء خالد فودة، على ما بذله من جهود لخروج هذا الصرح ومنتدى الشباب من أجل الاستدامة خلال فترة وجيزة وهو إنجاز مصري حقيقي.
ولفتت إلى أن المركز سيقوم برفع الوعي بالاستدامة وسيتواكب مع زيارة افتتاح المحميات ليرى الشباب على أرض الواقع كنموذج تنفيذي لرفع شعار معا للتنفيذ.
فيديو قد يعجبك: