لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

تحذير من الصحة وقرار للتعليم.. تحركات رسمية لمواجهة "الفيروس المخلوي"

06:32 م الثلاثاء 15 نوفمبر 2022

وزارة الصحة والسكان

كتب - أحمد جمعة:

في الوقت الذي حذرت وزارة الصحة والسكان من انتشار عدوى بين الأطفال نتيجة إصابتهم بـ"الفيروس التنفسي المخلوي"، أكدت وزارة التربية والتعليم أن الوضع آمن حتى الآن ولا يوجد ما يستدعي تعطيل الدراسة بالمدارس.

ووفق مسحة أجراها قطاع الطب الوقائي على عدد كبير من الأطفال المصابين بالأعراض التنفسية، تبيّن أن 73% من الأطفال مصابين بالفيروس التنفسي المخلوي، والبقية ما بين الإنفلونزا والفيروس الغدي.

وقال الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة، إن الفيروس المخلوي من الفيروسات التنفسية التي تنشط في الشتاء، مشيرا إلى أن جفاف الجو في الشتاء والخريف يؤدي إلى زيادة في نشاط الفيروسات التنفسية، كما أن الأغشية المخاطية إفرازاتها تقل مع الجو الجاف وهو ما يساعد الفيروسات على اختراق الجهاز التنفسي في هذا التوقيت.

وأوضح "عبدالغفار" أن 98 بالمئة من المصابين بالفيروس المخلوي تظهر عليهم أعراض نزلات البرد، وتختفي بعد 5 أيام.

وأضاف أن هذا الوقت من كل العام وقت انتشار الفيروسات التي تصيب الجهاز التنفسي، وهناك الفيروسات التي تصيب الجهاز التنفسي "الانفلونزا"، وهناك نوع آخر وهو "الفيروس المخلوي التنفسي" وهو الأكثر انتشارا في الموسم الحالي.

ولفت إلى أن الأعمار الأكثر عرضة للإصابة من سن الولادة إلى سن سنتين أو أكثر وقد يصيب البالغين، لكن الأكثر تضررا هم الذين يعانون من مشكلة في الجهاز المناعي أو من لديهم مشكلات في القلب.

وشدد "عبدالغفار" على ضرورة التغذية الجيدة والمحافظة على النظافة العامة، وعدم التواجد في أماكن سيئة التهوية، وأن "الكمامة تحمي من العدوى".

ليس جديدا

من جانبه، قال الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية للشئون الوقائية والصحية، إن هناك مجموعة من الفيروسات تعرف بالفيروسات التنفسية، وجميع تلك الفيروسات تتشابه أعراضها مع أعراض فيروس الإنفلونزا، مشيرا إلى أن الفيروس المخلوي التنفسي ليس جديدا بل موجودا منذ وقت طويل.

وأضاف في تصريحات تلفزيونية، أن وزارة الصحة أعلنت عن وجود وانتشار الفيروس المخلوي التنفسي، وهو فيروس ليس بجديد ومتواجد منذ وقت طويل، كما أن الفيروس يصيب الأطفال وكبار السن أيضا، ولكن الأعراض تظهر بقوة على الأطفال، نتيجة التجمعات والخروج في الصباح والتعرض لتغيرات واضحة في درجات الحرارة.

وأوضح أن فيروس المخلوي التنفسي متواجد سنويا وخاصة في فترة الانتقال من فصل الصيف إلى الشتاء، مبينا أن الفيروس أمر طبيعي ولا داعي للقلق.

ووجه عدة نصائح للأمهات، بأنه "في حالة ظهور الأعراض على الطفل يجب أن يبتعد عن غيره من الأطفال، بالإضافة إلى الالتزام بالنظافة الشخصية، وذلك لمنع انتشار العدوى"، مشددا على ضرورة التوجه إلى الطبيب المعالج فور ظهور الأعراض، تجنبا لحدوث أعراض وتطورات جانبية، يمكن أن تتسبب في التهاب الشعب الهوائية والرئة.

وتشمل الأعراض التنفسية: ارتفاع درجة الحرارة، الكحة، البلغم، سيلان الأنف، فقدان في الشهية.

موقف المدارس

وناشد أولياء أمور، وزارة التربية والتعليم ضرورة إصدار قرار برفع الغياب مؤقتًا لحين استقرار الأوضاع أو تقسيم أيام الحضور .

وقالت داليا الحزاوي، مؤسس ائتلاف أولياء أمور مصر، إن هناك حالة من قلق انتابت أولياء الأمور من انتشار إصابات نزلات البرد في المدارس، وقد ازداد التوتر والقلق أكثر؛ خصوصًا بعد ما أفصح عنه بيان المتحدث الرسمي لوزارة الصحة.

من جانبها، وجهت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، مديري المديريات التعليمية بضرورة تطبيق كافة الإجراءات الاحترازية للوقاية والتعامل مع الأمراض المعدية داخل الفصول التعليمية وذلك بالتنسيق مع مديرية الصحة بالمحافظة.

وقالت الوزارة، في كتاب دوري، إن ذلك يأتي في إطار حرص الوزارة على صحة وسلامة العاملين والطلاب في جميع المنشآت التعليمية.

وأرسلت الوزارة كتابًا دوريًا للمديريات التعليمية يتضمن دليل وزارة الصحة والسكان للوقاية والتعامل مع الأمراض المعدية والشروط الصحية الواجب توافرها على مستوى المنشآت التعليمية، وذلك حفاظًا على على صحة أبنائنا الطلاب.

وشدد مصدر مسؤول بالوزارة، أن الوضع لا يستدعي حتى الآن اتخاذ قرارات تتعلق بتعطيل العملية الدراسية.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان