مساعد أمين "البحوث الإسلامية" تكشف خطوات تكفير السيئات
كتب - محمود مصطفى أبوطالب:
قالت الدكتورة إلهام شاهين مساعد أمين مجمع البحوث الإسلامية، إن الإنسان يرتكب كثيرًا من الآثام والخطايا، وتلهيه الحياة فتتحول إلى سيئات تملأ صحيفته، وتحول بينه وبين التوفيق والرزق الطيب والرضا، والبركة، ومن رحمة الله بنا أنه جعل الحسنة بعشر أمثالها أما السيئة فبمثلها فقط.
وأوضح في منشور له عبر صفحتها بـ "فيسبوك"، أن المولى عز وجل فتح لنا الأبواب لتكفير السيئات في الدنيا قبل أن نلقاه بذنوبنا يوم الحساب، مشيرة إلى أن أبواب تكفير السيئات كثيرة ومنها، التوبة، والتقوى، والصلاة، والاستغفار، وعمل الحسنات، والإنفاق بالصدقات، سرًا وعلانية.
ولفتت إلى أن الخطوات التي يمكن أن نتبعها لتكفير السيئات، هي كما يلي:
١- نبدأ بالتوبة لتكون الباب الذي يطرقه التائب ويرجو بعده فتح أبواب الرزق والرضا بإظهار الندم والعودة لربه، وكلما كانت مبكرة كلما كانت هناك فرصة أكبر لعمل الحسنات حتى يكون الجزاء ليس فقط تكفير السيئات بل يبدل الله سيئات التائب إلى حسنات .
( إِلَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَـٰئِكَ يُبَدِّلُ اللَّـهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّـهُ غَفُورًا رَّحِيمًا ﴿الفرقان: ٧٠﴾
٢- اجتناب الكبائر وذلك يعني أن يبتعد المرء عن أي طريق أو وسيلة يمكن أن تؤدي به إلى الاقتراب من الكبائر
( إِن تَجْتَنِبُوا كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَنُدْخِلْكُم مُّدْخَلًا كَرِيمًا ﴿النساء: ٣١﴾
٣- تقوى الله ومراقبته في كل قول أو فعل ويقينه بأن الله يراه هذه التقوى لها قدرها عند الله وبها يكفر السيئات
( وَمَن يَتَّقِ اللَّـهَ يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُعْظِمْ لَهُ أَجْرًا ﴿الطلاق: ٥﴾
٤- الالتزام بأداء الصلوات على وقتها والدعاء في السجود بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم حتى تصل إليك رحمة الله وتدعو لك الملائكة
( وَأَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِّنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ذَٰلِكَ ذِكْرَىٰ لِلذَّاكِرِينَ ﴿هود: ١١٤﴾
٥- الصبر على المعاصي مع الصلاة وعمل الحسنات والإنفاق في السر والعلن من أكثر ما يكفر السيئات بل يبدلها إلى حسنات
( وَالَّذِينَ صَبَرُوا ابْتِغَاءَ وَجْهِ رَبِّهِمْ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً وَيَدْرَءُونَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ أُولَـٰئِكَ لَهُمْ عُقْبَى الدَّارِ ﴿الرعد: ٢٢﴾
وتابعت:" علينا أن نبادر بالتوبة واليقين في قبولها والإيمان بأن الله غفور رحيم ولنسرع ولنتسابق إلى المغفرة بعمل الصالحات ولا نقنط من رحمة الله فهو القائل في كتابه:
(إِلَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَٰئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ ۗ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا".
فيديو قد يعجبك: