مومياوات ذات ألسنة ذهبية.. 10 مفاجآت في الكشف الأثري الجديد بالمنوفية

كتب- يوسف عفيفي:

أعلنت وزارة السياحة والآثار، نجاح البعثة الأثرية المصرية التابعة للمجلس الأعلى للآثار، والعاملة بجبانة قويسنا الأثرية بمحافظة المنوفية خلال موسم الحفائر الحالي، في كشف أثري جديد.

وبحسب بيان وزارة السياحة، يضم الكشف الأثري الجديد 10 مفاجآت جاءت على النحو التالي:

- الكشف عن امتداد لجبانة قويسنا الأثرية، وتضم مقابر أثرية ترجع لفترات زمنية مختلفة تحتوي على عدد من المومياوات ذات ألسنة ذهبية.

- العثور على عدد من الرقائق الذهبية على هيئة ألسنة آدمية في فم بعض من المومياوات المكتشفة والتي في حالة سيئة من الحفظ.

- العثور على بعض الدفنات عبارة عن هياكل عظمية ومومياوات وتم تجليدها بالذهب على العظم مباشرة تحت اللفائف الكتانية والأصماغ والقار المستخدمة في عملية التحنيط.

- العثور على بقايا توابيت خشبية على الهيئة الآدمية، وعدد من المسامير النحاسية المستخدمة في تلك التوابيت.

- العثور على أجزاء الجبانة المكتشفة، تتميز بطراز معماري فريد، حيث شيدت من الطوب اللبن، وتتكون من بئر للدفن في الجهة الغربية للجبانة وعلى جانبيه غرفتي.

- العثور على القبو الرئيسي الذي يمتد من الشمال إلى الجنوب به ثلاث حجرات للدفن مقبية الأسقف وتتجه من الشرق للغرب.

- استخدام ثلاث فترات زمنية مختلفة في الجبانة، حيث أن اللقى الأثرية التي عثرت بداخلها وعادات الدفن في كل مستوى من مستويات الدفن بها وُجدت مختلفة عن بعضها البعض.

- اختلاف اتجاهات الدفن وطرق وضع المومياوات الأمر الذي يرجح إعادة استخدام المقبرة بداية من العصر المتأخر والعصر البطلمي ومرحلتين في العصر الروماني.

- الكشف عن عدد من الرقائق الذهبية على هيئة الجعران وزهرة اللوتس.

- الكشف عن عدد من التمائم الجنائزية والجعارين الحجرية والأواني الفخارية التي استخدمت في عملية التحنيط.

جدير بالذكر، أن نتائج أعمال البعثة الأثرية في جبانة قويسنا خلال مواسم الحفائر السابقة، أسفرت في الكشف عن عدد من المقابر و الوحدات المعمارية والتي عثر بداخلها توابيت حجرية ذات الهيئة الآدمية وتابوت ضخم من الجرانيت الأسود لأحد أهم الكهنة في مدينة أتريب ( بنها ) عاصمة الإقليم العاشر.

ويعدُ موقع جبانة محاجر قويسنا من أهم المواقع الأثرية في الدلتا حيث يقع بمنطقة كفور الرمل التابعة لمركز قويسنا بمحافظة المنوفية، وتضم الجبانة دفنات لعصور متعددة استخدمت لفترات زمنية طويلة كجبانة للإقليمين، وترجع القيمة التاريخية والأثرية لجبانة قويسنا إلى تنوع طرق وأساليب الدفن بها ووجود جبانة نادرة لدفن الطيور المقدسة، وعدد من الوحدات المعمارية تشكل مجموعة مقابر مشيدة من الطوب اللبن من العصر المتأخر والعصرين اليوناني والروماني.