السناتر ورواتب المعلمين والثانوية.. برلمانية: 6 مهام على وزير التعليم إنجازها للنهوض بالمنظومة

كتب- محمد نصار:

قالت النائبة ريهام عبد النبي، عضو لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب عن الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، إن تصريحات وزير التربية والتعليم رضا حجازي، الأخيرة خلال اجتماعه مع أعضاء مجلسَي النواب والشيوخ، تؤكد عدم وضوح رؤية وتخطيط للوزارة، خصوصًا ما قاله بأنه مستمر على نهج الوزير السابق طارق شوقي، وأن الوزارة لا تعمل بالأهواء الشخصية.

وأضافت النائبة، في بيان لها اليوم السبت، أن وزير التعليم خلال أسبوعين أطلق عدة تصريحات غير مدروسة؛ خصوصاً في ما يتعلق بالسناتر التعليمية، حيث تحدث عن تقنين وضعها ثم نفى ذلك.

وشددت عبد النبي على ضرورة وضوح الرؤية لسياسات وزارة التربية والتعليم، مشددةً على أن التعليم في مدارسنا ليس مركز تجارب، يخضع لرؤية شخصية لوزير أو أهواء مجموعة من القيادات التي تدافع عن مصالحها.

وحددت النائبة ٦ مهام أمام وزير التربية والتعليم يجب إنجازها:

أولاً: العمل على سرعة سد عجز المعلمين الذي يصل حتى الآن قرابة 320 ألف معلم.

ثانياً: العمل على إنهاء الكثافة الطلابية بالمدارس، من خلال الاهتمام ببناء المزيد من الفصول والمدارس للتخفيف على طلابنا.

ثالثاً: العمل على توحيد نظام مجموعات التقوية بالمدارس المختلفة، على أن يستلم المعلم حقوقه المالية كل آخر شهر، وليس في نهاية العام، مع وضع مخطط زمني لرفع مرتب المعلمين .

رابعاً: إعطاء أولوية قصوى لتطوير وتحديث التعليم الفني والتكنولوجي وربطه باحتياجات سوق العمل للقضاء على كارثة البطالة لخريجي التعليم الفني والتكنولوجي.

خامساً: تثبيت نظام للثانوية العامة سواء في طريقة الدراسة أو الامتحان، وكذا التظلمات، والابتعاد عن المفاجآت الوزارية التي تصدم طلابنا كل عام .

سادساً: العمل على عودة هيبة المعلم مرة أخرى، والتشديد على أهمية التعليم داخل الفصول؛ حيث إن العديد من الشكاوى تأتي من عدم قيام المعلمين بالتعليم الجيد داخل الفصول، اعتمادًا منهم على الدروس الخارجية مع الطلبة.