أستاذ بطب الإسكندرية: المؤتمرات الطبية حول أمراض القلب والسكري فرصة مثالية لتبادل الخبرات
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
كتب- صابر نجاح:
قال الدكتور محمد صبحي، أستاذ أمراض القلب بكلية طب جامعة الإسكندرية، إن التوعية بالترابط الوثيق بين مرض السكري من النوع الثاني وصحة القلب لها أهمية كبيرة، مشيرًا إلى أن نصف مرضى السكري من النوع الثاني معرضون لخطر الإصابة بأمراض القلب، والأوعية الدموية، فيما يكون غالبيتهم عرضة لخطر الإصابة بنوبة قلبية، أو سكتة دماغية مميتة.
وتابع أستاذ أمراض القلب، خلال المؤتمر العلمي لأمراض القلب والسكري والكلى، المنعقد حاليًا من أجل عرض توصياته بشأن أهمية اتباع منهجية متعددة التخصصات لإدارة وعلاج حول مرض السكري من النوع الثاني، فضًلا عن أبرز التحديات المرتبطة بأمراض القلب والكلى والتمثيل الغذائي، أن المؤتمرات الطبية الحوارية حول أمراض القلب والكلى والسكّر، تشكل فرصة مثالية لتبادل الخبرات مع الخبراء من مختلف دول العالم، واستكشاف سبل العمل، والتعاون للارتقاء بمستوى رعاية المرضى،.
وأشار إلى أن مؤسسة القلب والشرايين كان لها دورًا كبيرًا خلال ٦ سنوات مضت في تكوين التحالف بين أطباء القلب والسكر والغدد، وتم عقد أكثر من مؤتمر وورش عمل لاستعراض كيفية علاج المريض بالتعاون بين الأطباء، وهذا التفاعل يعود على المريض بالفائدة الكبيرة لأنه يشمل كل الأعضاء المعرضة للخطر بسبب مرض السكر كالقلب والكلى والثلاثة لا بد أن يكون هناك فريق عمل يتولى علاجهم. وبالتعاون مع شباب الأطباء من خلال ورش العمل تم تعليمهم كيفية التعامل مع هؤلاء المرضى بشكل متخصص وفى ظروف مختلفة، مثل زيادة الوزن وغيرها.
قال الدكتور أستيفانو ديل براتو، رئيس الجمعية الأوروبية لدراسة مرض السكري، إن الإرشادات الصادرة عن الجمعية الأوروبية شهدت تطورات كبيرة في السنوات الأخيرة لتواكب الدراسات العلمية الحديثة على بعض العقارات التي لها أثارًا إيجابية على السكري وأمراض القلب والكلي.
وعلق الدكتور جوايرمو أمبريز، رئيس الجمعية الأمريكية لمرض السكري، على أهمية التعاون والتنسيق بين المتخصصين كمنهج فعّال لتحسين رعاية المرضى.
وأكد رئيس الجمعية الأمريكية، ضرورة تعاون الخبراء في مجال الرعاية الصحية من مختلف التخصصات بشكل مستمر، وتبادل الآراء العلمية للتوصل إلي أفضل الطرق العلمية لرعاية المرضى.
قال الدكتور أحمد عودة، مدير الشئون الطبية والأبحاث العلمية في مصر، إن أهمية جلسات المؤتمر العلمي لأمراض القلب والسكري والكلى، تهدف إلى تطوير حلول علاجية توفر حماية لمختلف أعضاء الجسم، حيث يتوجب العمل مع المجتمع الطبي لفهم احتياجات المرضى حول أمراض القلب والكلى والسكّر.
وتابع عودة: "تكمن أهمية هذه المؤتمرات الطبية في توفير منصة لمناقشة الأدلة العلمية، وانعكاساتها على رعاية المرضى، وتتيح الفرصة للتواصل مع روّاد قطاع الرعاية الصحية في المنطقة، وأبرز الخبراء العالميين للتعرف على أحدث التوصيات التي من شأنها أن تعمل على تحسين نتائج العلاج، وتسريع عملية تطوير ابتكارات علاجية متقدمة، مما يتوجب على الشركة التعاون بهدف تحسين صحة المرضى".
فيديو قد يعجبك: