علاج أنفلونزا الإبل.. أستاذ أوبئة يكشف التفاصيل ومدى خطورة الفيروس

كتب- محمد سامي:

قال الدكتور إسلام عنان، أستاذ اقتصاديات الأوبئة، إن التحذير الصادر بشأن إنفلونزا الإبل مبالغ فيه؛ لكنه يرجع إلى أهمية مكان ظهور الحالات الأخيرة وارتباطها بمكان احتضان كأس العالم.

وأضاف عنان، في تصريح خاص أدلى به إلى "مصراوي"، اليوم السبت، أن الفيروس موجود منذ 2012 وعدد الحالات التي تم اكتشافها لا تتعدى بضعة آلاف؛ لكن الأزمة فيه أن نسبة الوفاة بين المصابين تصل إلى 30%، بينما انتشاره وانتقاله قليل جدًّا وتتم السيطرة عليه.

وأكد أستاذ اقتصاديات الأوبئة أن بروتوكول العلاج به هو نفس بروتوكول علاج كورونا؛ يتم علاج الأعراض مع إعطاء مضاد فيروسي، وأن الأمر بيكون بسيطًا جدًّا في حالة اكتشاف المرض مبكرًا ووجود عناية طبية من البداية، وعدم وجود أي مرض مناعي.

وحذرت منظمة الصحة العالمية، في وقت سابق من الشهر الماضي، الملايين من عشاق كرة القدم والذين تجمعوا في قطر، للمشاركة في المونديال عام 2022، من الانتشار المحتمل لفيروس إنفلونزا الإبل؛ وهو إحدى فصائل فيروس كورونا المستجد، حسب صحيفة "ذا تايمز".

وحذرت المنظمة من خطر تفشي إنفلونزا الإبل أو المعروفة كذلك باسم متلازمة الشرق الأوسط التنفسية، وتوجد غالبًا في بلدان الشرق الأوسط، مثل المملكة العربية السعودية والأردن واليمن، كما أنه قد يكون مرضًا فيروسيًّا قاتلًا، يقتل ما يصل إلى ثلث المصابين به.