إعلان

درة الدلتا.. ماذا قال النواب عن المنصورة الجديدة؟

02:05 ص الجمعة 02 ديسمبر 2022

مدينة المنصورة الجديدة

(مصراوي):

أشاد أعضاء مجلس النواب والشيوخ، بالثورة العمرانية التي تشهدها مصر في هذه الفترة، وأخر هذه الإنجازات افتتاح الرئيس عبدالفتاح السيسي المرحلة الأولى من مدينة "المنصورة الجديدة"، والتي تتوسط محافظات الدقهلية وكفر الشيخ ودمياط.

فقد أكد الدكتور أيمن محسب، عضو مجلس النواب، أهمية افتتاح مدينة المنصورة الجديدة التي أصبحت "درة الدلتا"، باعتبارها أحد شرايين التنمية، وأحد النوافذ الذكية التي عملت الدولة على إنشائها بمنطقة الدلتا السياحية بمواصفات عالمية، لتحقيق التنمية الشاملة، لكي تتحول إلى منطقة جذب للمستثمرين لما تمتلكه من إمكانات، لاحتوائها على جميع المرافق والخدمات من مناطق حكومية وأسواق، ودور عبادة، ومناطق ثقافية وترفيهية، ومناطق خاصة بالمطاعم، وحدائق مركزية بإطلالة ساحلية على البحر المتوسط بطول ١٥ كيلومترًا.

وأوضح عضو مجلس النواب، أن الهدف من إنشاء المدن الجديدة الذكية هو خلق ظهير عمراني لجميع محافظات الجمهورية لاستيعاب الزيادة السكانية، وتخفيف الضغط على منطقة الدلتا الضيقة، على أن يتم إنشاء هذه المدن بمواصفات عالمية لكي تتمكن من جذب الاستثمارات الأجنبية والمحلية، ومن ثم توفير فرص عمل.

ولفت إلى أن المنصورة الجديدة يبلغ مساحتها 7200 فدان، وتستوعب حوالي 700 ألف نسمة، حيث يتم تنفيذها على 4 مراحل، وتضم مدينة المنصورة الجديدة مشروعات سكنية تتناسب مع جميع فئات المجتمع، كما تضم مشروعات الإسكان الاجتماعي من خلال 58 عمارة سكنية بإجمالي 1392 وحدة سكنية، الأمر الذي يجعلها مناسبة لجميع الطبقات الاجتماعية.

من جانبه قال النائب السيد جمعة عضو لجنة الإدارة المحلية والإسكان والنقل بمجلس الشيوخ، أن افتتاح مدينة المنصورة الجديدة تعد نقلة كبيرة على صعيد المدن الجديدة وأحد أهم شرايين التنمية في ساحل مصر وامتداد لمدينة المنصورة التاريخية، مضيفًا أن تلك المدينة الجديدة من مدن الجيل الرابع الحديثة، وتعد واحدة من ضمن سلسلة المدن الذكية والمشاريع والإنشاءات العملاقة التي أطلقتها الدولة نحو بناء الجمهورية الجديدة.

وأضاف "جمعة"، أن تأكيد الرئيس السيسي، على حتمية إقامة تلك المشروعات القومية يؤكد حرص الدولة بكافة مؤسساتها على تحقيق نهضة تنموية قومية شاملة في كل ربوع الجمهورية وفق خطة واستراتيجية محددة، بالتزامن مع ارتفاع النمو السكاني بأكثر من 20 مليونا خلال 10 سنوات، وهو الأمر الذي يحتم بضرورة التوسع في إقامة مجتمعات عمرانية تتضمن الخدمات الصحية والتعليمية والثقافية، وهو ما يتم في المدن الجديدة ومنها المنصورة الجديدة التي تدخل ضمن خطط العمران والتنمية وليس مجرد توسع فى البناء فقط.

وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن النهضة العمرانية التي تشهدها مصر حاليا بالتوسع في إنشاء مدن الجيل الرابع والمدن الذكية والمستدامة، تحتاج إلى توسيع دائرة الشراكة بين الدولة والقطاع الخاص في تنفيذ المشروعات السكنية المختلفة، سواء مشروعات الإسكان الاجتماعي أو المشروعات الاستثمارية، وهو ما يتفق مع رؤية الرئيس السيسي.

في سياق متصل قال النائب حسن عمار، عضو لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب، أن افتتاح "المنصورة الجديدة" يمثل نواة للتنمية الاقتصادية بمنطقة الدلتا الساحلية، فهي درة جديدة بتقنيات عصرية وتكنولوجية حديثة، تضاف إلى سلسلة المدن الجديدة والإنجازات غير المسبوقة التي اضطلعت الدولة ببنائها خلال السنوات الأخيرة، للخروج من الوادي الضيق، وبناء ظهير عمراني وخدمي وتجاري وسياحي جديد يستوعب الزيادة السكانية المطردة، والاحتياج المتزايد للسكن لجميع الشرائح، وفرص عمل، فضلا عن تخفيف الضغط السكاني على المدن الكبرى، بزيادة مساحة المعمور وخلق المزيد من الأنشطة الإنتاجية.

وأضاف "عمار"، أن حديث الرئيس عبد الفتاح السيسي عن أن مسيرة البناء التي تخطو لها الدولة ليست مجال للرفاهية، تبرز المفهوم الشامل للتنمية العمرانية التي تستهدف فيها الدولة تلبية التزاماتها تجاه المواطنين، حيث أنها لا تقتصر فقط على إنشاء المدن والمساكن بل تمتد إلى تحقيق فرص عمل وتنفيذ استثمارات حديثة وجذب استثمارات صناعية وزراعية لهذه المدن، بالتوازي مع تنفيذ شبكة طرق ومحطات مياه تغذي تلك المدن الجديدة.

وشدد عضو اللجنة الاقتصادية بمجلس النواب، أن الدولة حريصة بإصرار رغم ما تواجهه من تداعيات عالمية متلاحقة، على استمرار مسيرة العمران والتنمية، والتي ظهرت ببناء 100 ألف وحدة سكنية في الدلتا بتكلفة 30 مليار جنيه، بخلاف سكن كل المصريين والإسكان البديل للمناطق الخطرة، فضلا عن إقامة 784 مشروع مياه شرب وصرف صحي بجانب مشروعات حياة كريمة، وهو ما يستلزم بجانبها تبني المسئولية الاجتماعية لدى كافة أطراف الوطن بالمضي نحو المشاركة من بناء وإنقاذ البلاد وإدراك ما نواجهه من مخاطر والعمل على معالجتها وتشكيل الوعي الوطني.

من ناحيته النائب هاني العسال، عضو لجنة الإسكان والإدارة المحلية والنقل بمجلس الشيوخ، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي، يضع على رأس أولوياته استكمال ملحمة البناء والتعمير التي عهد إليها منذ توليه البلاد، وكسر المركزية بإقامة مدن جديدة بمختلف ربوع محافظات، تستوعب الزيادة السكانية بطاقات بشرية ومؤسسات ومشروعات اقتصادية تشكل خارطة جديدة للمجتمع المصري، وهو ما يسهم في توسعة وعاء التنمية ويستكمل قاطرة الثورة العمرانية بضم شريان تنمية جديد، للوصول بالمساحة المأهولة بالسكان بنسبة 14% بدلا من 7%.

وأوضح "العسال"، أن حديث الرئيس السيسي، خلال افتتاح مدينة المنصورة الجديدة، وضع يده على التحديات الرئيسية التي تؤرق الشارع المصري، والتي تستلزم ضرورة التصدي لها بقوة وأولها الزيادة السكانية والتي تؤدي إلى تآكل معدلات التنمية وأزمة التعديات على الأراضي الزراعية، بجانب التأكيد على أهمية استمرار العمل كركيزة رئيسية نحو مستقبل أفضل للأجيال الحالية والقادمة.

وأوضح أنها عكست إصراره على استمرار المشروعات القومية رغم التداعيات العالمية وما تفرضه من أعباء، حتى تكون مصدر رزق للكثير من الأسر، حيث يصل حجم الشركات العاملة في الدولة لأكثر من 5 آلاف شركة تستوعب 5 مليون أسرة، إضافة إلى انشغاله الدائم بمحدودي الدخل وصغار المزارعين بدعوته لتبني برنامج تطوير 2 مليون رأس ماشية خلال 10 سنوات.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان