١٢٩عامًا مرَّت على تأسيسها.. ما أهمية الكلية الإكليريكية اللاهوتية؟

كتب- إسلام لطفي:
مرَّ 129 عامًا على تأسيس الكلية الإكليريكية اللاهوتية بالأنبا رويس بمقرها بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، الأمر الذي دفعها إلى الاحتفال بذكراها الذي كان 1 ديسمبر، بحضور البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية.

الدراسة في الكلية تستهدف إنماء مهارات الطلاب وتوفير سبل البحث المناسبة لهم بما يتيح لهم الحصول على البصيرة والاستنارة والقدرة العالية على الفهم ليكونوا قادرين على المساهمة في البحث العلمي، بالإضافة إلى الاحترام الكامل للتقليد الأرثوذكسي ومساعدة كل طالب على فهم وإدراك هذا التقليد في تسليم الإيمان المستقيم.
وتوفر أيضًا توفير معلومات كافية ومتخصصة ومفصلة حول الكتاب المقدس ومكانته في الكنيسة والعقيدة والطقوس الدينية واللاهوتية وتاريخ الكنيسة والألحان الكنسية والعلوم الإنسانية واللغوية.

وتضم 6 أقسام تتمثل في: الكتاب المقدس، اللاهوت، تاريخ الكنيسة، العبادة والليتورجيا، العلوم الإنسانية، اللغات، وتمنح درجات علمية مثل بكالوريوس العلوم اللاهوتية والماجستير والدكتوراه ودراسات لاهوتية "أون لاين".

وتهتم بالجانب الروحي للطلبة، حيث إنها تعد من المصادر المهمة لإعداد القادة والرعاة في الكنيسة.