إعلان

هنحاسب الفلاح بالسعر العالمي.. تفاصيل مقترح برلماني يوفر سنويًّا 9 مليارات دولار

03:07 م الأربعاء 21 ديسمبر 2022

النائب أحمد عبد السلام قورة

كتب- نشأت علي:

طالب النائب أحمد عبد السلام قورة، عضو الهيئة البرلمانية لحزب حماة الوطن، بضرورة متابعة كل الوزارات المعنية وتأمين مختلف أنواع السلع الأساسية، في ظل الأزمة الدائرة حالياً، في ضوء توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، بالمحافظة على استمرارية المخزون الاستراتيجي للدولة من السلع الغذائية الرئيسية ومتابعة أسعارها بالأسواق؛ خصوصًا المدرج منها على بطاقة التموين.

وقال قورة إننا نقوم باستيراد 12 مليون طن أقماح بـ5 مليارات دولار، واستيراد 9 ملايين طن ذرة صفراء بنحو 4 مليارات دولار؛ الأمر الذي يتطلب من الحكومة وقف تلك الأعباء على ميزان المدفوعات بأن نشجع المزارع، بزراعة محصولي القمح والذرة بكميات كبيرة واستلامها من المزارعين بالسعر العالمي على أن يكون بالجنيه المصري، ومن هنا نستطيع توفير الـ9 مليارات دولار، وتخفيف الأعباء على الموازنة العامة للدولة.

وقال قورة بشأن المشكلات التي تواجه محصول القصب بالنسبة إلى الدولة والمزارع، إنه كلما طالبنا وزير التموين بزيادة سعر طن قصب السكر يكون الرد عند زيادة سعر طن قصب السكر للمزارع سوف تزيد تكاليف الإنتاج على سعر كيلو السكر للمواطن.

واقترح قورة للخروج من تلك الأزمة حل مشكلتين أساسيتين؛ هما مسؤولية وزارة التموين، لأنها مسؤولة عن المصانع بإصلاح السكك الحديدية (ما يطلق عليه الديكيفيل) والتي تبلغ أصوله مليارات الجنيهات ويمثل أصولًا غير مستغلة، والذي تم إنشاؤه أثناء مصانع السكر لنقل القصب من المزارع إلى المصانع وهذا الأمر يوفر 40% من تكلفة النقل الحالية التي يقوم بها المزارع حالياً أثناء موسم الحصاد.

وقال النائب بشأن ارتفاع تكاليف حصاد القصب: تصل تكلفة العمالة لحصاد واحد فدان قصب نحو 6 آلاف جنيه تقريباً؛ بسبب غياب استخدام الميكنة الزراعية والحل التوسع في استخدام الميكنة الزراعية في عملية الحصاد.

وأرجع قورة انخفاض إنتاجية محصول القصب بسبب نقطتَين أساسيتَين؛ هما عدم التزام شركة السكر بتعليمات وزارة الزراعة بعدم التعاقد على الخلف المسنة وأن لا يزيد عُمر المحصول في الأرض على خمس سنوات (سنة غرس+ 4 سنوات خلفة)؛ لأن الزيادة عن ذلك تؤدي إلى تدهور عنيف وحاد في الإنتاج، وعلينا أن نتخيل أن متوسط إنتاجية الفدان في حال الالتزام بهذه التعليمات يكون نحو 40 طنًّا، وفي حال عدم الالتزام بالتعليمات والاستمرار في جمع المحصول من الخلف المُسنة يصل الإنتاج للفدان إلى نحو 20 طنًّا؛ لذلك وجب على شركة السكر عدم التعاقد على الخلف المسنة لوقف الإهدار لوحدتَي المساحة والمياه؛ حيث إن فدان القصب يحتاج إلى 12 ألف متر مكعب مياه سنويًّا .

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان