5 مكتسبات للقاهرة بعد افتتاح سد جوليوس نيريري في تنزانيا.. تعرف عليها
كتب- أحمد مسعد:
أقامت الحكومة التنزانية احتفالية كبرى بمناسبة ملء سد جوليوس نيريري، تضمنت الاحتفالية الضخمة كلمة لرئيسة البلاد سامية حسن، وحضر الاحتفالية عدد كبير من البعثات الدبلوماسية والمسؤولين الحكوميين رفيعي المستوى من تنزانيا ومصر، بالإضافة إلى عدد كبير من جماهير الشعب التنزاني.
وقال الدكتور عباس شراقي أستاذ الجيولوجيا بجامعة القاهرة وخبير موارد مائية، إن تنفيذ التحالف المصري لمشروع السد تلقيناه بفائق الفرح مثل الشعب التنزاني الشقيق؛ لما له من مكاسب عديدة على البلدين، مشيرا إلى أن المكسب الأول للقاهرة هو تعزيز مفهوم التعاون والتنمية بين الدول الإفريقية وسيكون المشروع مثالا يحتذى به فور انتهائه.
وأوضح شراقي، في تصريحات خاصة لـ"مصراوي" أن المكسب الثاني هو تعزيز التعاون المباشر بين مصر وتنزانيا خصوصًا في مجالات الطاقة والمياه حيث سيولد السد طاقة بقدر يبلغ 2115 ميجاوات بسعة تخزينية تصل 3 مليارات متر مكعب بإجمالي استثمارات مصرية تصل لـ3 مليارات دولار، مؤكدًا أنها ستكون خطوة واحدة ضمن خطوات أخرى ومشاريع استثمارية يمكن أن تنفذ في تنزانيا خصوصًا وأنه بعد ستحتاج تنزانيا لمشروعات طاقة أخرى.
وتابع: "المكسب الثالث هو اكتساب الشركات المصرية الخبرة والسمعة الجيدة في مجال تدشين السدود لتوليد الطافة، عالمًا بأن تنزانيا واحدة من أهم دول حوض نهر النيل حيث تمتلك 49% من بحيرة فيكتوريا".
ولفت الخبير المائي، إلى أن المكسب الرابع هو أن المشروع سيعود بمصر إلى مكانتها الإفريقية في ظل تسابق العالم السيطرة على دول إفريقيا وجعلها تغرد خارج السرب، مضيفًا: "المكسب الخامس نسف أكذوبة أن القاهرة لا تريد التنمية للقارة السمراء، حيث تستطيع النظر منذ تدشين السد كيف نظر الأشقاء لمشروع الربط بين بحيرة فيكتوريا والبحر المتوسط بشكل مختلف تمامًا بما فيها البنوك والمؤسسات الدولية".
ونفذ مشروع السد من قبل مجموعة التحالف المصري "المقاولون العرب" و"السويدي إليكتريك" منذ 13 ديسمبر عام 2018.
فيديو قد يعجبك: