إعلان

خاص| التضخم وإرهاق المتبرعين.. تقرير حصري يكشف أهم أسباب أزمة مستشفى 57357

09:48 م السبت 24 ديسمبر 2022

مستشفى 57357


كتب- محمد عمارة:

حصل موقع "مصراوي" على تقرير بشأن الوضع المالي والإداري لمستشفى 57357، يكشف عددا من المعلومات والبيانات التي تنشر لأول مرة.

وبحسب التقرير، افتتح المستشفى عام 2007 وكان يضم 180 سريرا، ثم أصبح في 2020 أكبر مستشفى لأورام الأطفال في العالم بسعة 345 سريرا بالإضافة إلى تحويل بعض الأماكن في القسم الخارجي لاستقبال المرضى لحل مشكلة قوائم الانتظار الداخلية والخارجية واستيعاب اكبر عدد من الحالات وصلت في نهاية 2020 إلى 386 سريرا

وأشار التقرير إلى أن المستشفى استطاع تحقيق نسبة شفاء وصلت إلى 71.2% مقارنة لنسب الشفاء العالمية %80، مضيفا أن المستشفى يقدم خدمات طبية عالية التخصص.

وبحسب التقرير وصلت الودائع البنكية للمستشفى في 2015 إلى 3.4 مليار جنيه مصري، كان من المخطط أن يتم استغلالها في مشروعات التوسعات، لكن تم استخدامها في دعم تكاليف التشغيل وبالفعل تمكن المستشفى من الحفاظ على معدلات التشغيل ونفس المستوى من الجودة في ظل عدد من ظروف الصعبة، التي كان أهمها اعتماد البنك المركزي، سياسة الاعتمادات المستندية، واندلاع الحرب الروسية الأوكرانية.

فيقول التقرير: "أدت الحرب إلى استمرار انخفاض قيمة الجنيه المصري، ودفع التضخم إلى ارتفاع آخر في أسعار الأدوية والمستلزمات الطبية والخدمات، لتصل إلى زيادة بنسبة 100% في مارس 2022، لبعض الأدوية الأساسية منذ أواخر عام 2021 ومع اقتراب نهاية عام 2022 تضاعفت تأثيرات تلك التحديات وظهور تحديات اقتصادية إضافية، حتى وصلت زيادات تكاليف بعض الخدمات إلى %300 وقد تتضاعف أكثر من ذلك في عام 2023".

ويضيف التقرير: "علاوة على ذلك، قدم مستشفى 57357 في مصر مثالا ناجحا للعديد من مؤسسات الرعاية الصحية الخيرية في جميع أنحاء البلاد وخلال السنوات القليلة الماضية، إلا أن ظهور العديد من المؤسسات الخيرية والتي اتبعت نفس الاستراتيجية لجمع التبرعات مثل الإعلانات التلفزيونية ووسائل التواصل الاجتماعي، أدى لإرهاق المتبرعين".

57357-Report-(1)_page-0004

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان