خاص| كيف انخفضت أعداد المرضى الجدد في مستشفى 57357؟ (رسم بياني)
كتب- محمد عمارة:
شغلت الأزمة التي تواجه مؤسسة مستشفى سرطان الأطفال 57357؛ الرأي العام، وتصدرت مواقع التواصل الاجتماعي، حيث يعاني المستشفى من أزمة حادة في التمويل نتيجة ضعف تبرعات المواطنين، وهو ما يهدد بغلق المستشفى حال استمرارها خلال الأشهر القادمة.
"مصراوي" حصل على تقرير حصري عن الوضع المالي للمستشفى، وسلط في جزء منه الضوء على ما سمي بـ"التكيف مع التحديات والأزمات متلاحقة".
وجاء نص التقرير كالتالي: "على مدى السنوات الماضية، كان على الإدارة أن تواجه ضغط التمويل بدأت في عام 2016 بانخفاض قيمة الجنيه المصري بنسبة 48% مما أدى إلى زيادة غير مسبوقة في تكاليف جميع المنتجات والخدمات".
وأضاف: "كما أن التقارير أشارت إلى أن الزيادة في أسعار بعض المنتجات وصلت إلى %110 من عام 2013 حتى عام 2019 مقابل زيادة قدرها 10 فقط في الولايات المتحدة لنفس المنتج خلال نفس الفترة".
وأوضح التقرير: "كان لتعويم الجنية تأثير قوي على المستشفى لأنه أثر سلبًا على قدرة الناس على التبرع، وزاد من نفقات التشغيل، خاصة بعد الزيادة الحادة في فواتير الخدمات والأدوية، وقلل من القيمة الشرائية للودائع الموجودة بالفعل".
وأضاف التقرير: "كان علينا تخصيص المزيد من الموارد للتشغيل وترتيب أولويتنا على حساب خطتنا التوسعية، وبالتالي توقفنا عن العمل في معظم المشروعات السابق ذكرها، وتم الاتفاق على أن نكون أفضل بدلا من أكبر واختيار القيمة على الحجم، وعلى الرغم من ذلك والتزاما منا أمام المجتمع المدني تم قبول المزيد من المرضى، حيث وصل عدد الحالات الجديدة إلى 3198 مريضًا في عام 2018 مقارنة بـ1998 مريضًا في عام 2015 و3273 في عام 2019 و3356 في عام 2020 و2819 في عام 2021 ختاما في 2022 حتى تاريخه 2034 مريضا، ليصل إجمالي المرضى منذ بدأ المستشفى وحتى الآن إلى 49955 مريضا".
فيديو قد يعجبك: