سفاحة الحيوانات.. ناشطة حقوق حيوان: كانت تبيع الفيديو بـ400 دولار

كتب- إسلام لطفي:

كشفت أمينة ثروت أباظة، ناشطة في مجال الدفاع عن حقوق الحيوانات، أن التحقيقات مع "سفاحة الحيوانات" استمرت 10 ساعات حتى اعترفت أنها تتلقى 400 دولار على تعذيب وقتل القط الواحد، وأنها تستخدم هذه الفيديوهات للشواذ جنسيا والساديين.

وأضافت خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "حديث القاهرة"، مع الإعلامي خيري رمضان وكريمة عوض عبر قناة القاهرة والناس، أن سفاحة الحيوانات اعترفت بتعذيبها للحيوانات بحجة احتياجها للمال والإنفاق على أبنائها.

وأشارت إلى أن قانون الرفق بالحيوانات في مصر يقر عقوبة السجن لمن يتورط في تعذيب الحيوانات، ويوجد من يشتري فيديوهات "سفاحة الحيوانات"، حيث إن ما يحدث خطر على المجتمع، قائلة: "اللي ورا كده أكثر بكثير ودول بيشتغلوا في حاجات شيطانية وشذوذ مع الأطفال".

وأكد الإعلامي محمد مصطفى شردي، ذهوله من مشاهدة فيديوهات "سفاحة الحيوانات"، قائلًا: "جالي ذهول من فيديوهات تعذيب وقتل الحيوانات من قطط ولم أستطع تناول القضية في برنامجي لأنني أصبحت خصم ورفعت دعوى ضد سفاحة الحيوانات".

وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "حديث القاهرة"، مع الإعلامي خيري رمضان وكريمة عوض، على قناة القاهرة والناس، أن فيديوهات سفاحة الحيوانات مرض وورم خبيث له أبعاد اجتماعية.

وتابع: "الأم لن تكون أمينة على تربية أطفالها، وهؤلاء الأطفال لن يكونوا أسوياء وقررت ألا أقف سلبيًّا أمام هذا الضرر".

واستطرد: "علينا أن نتوقف أمام مستقبل أبناء السفاحة خصوصًا أن زوجها مشارك في الموضوع وهو من يصورها، ودول ناس شاذة وخطر على أبنائهم والمجتمع".

وكانت نيابة دار السلام قد حكمت بحبس سفاحة الحيوانات "ش. ه" 15 يومًا على ذمة التحقيقات، حيث أبلغت أمينة أباظة رئيس الجمعية المصرية لحماية الحيوان S.P.A.R.E عن سفاحة تعذب الحيوانات وتصور فيديوهات لجلسات التعذيب تبيعهم بالدولار لهواة مشاهدة تعذيب الحيوانات.

وأضافت: "اتصلت بي جمعية بيتا آسيا PETA ASIA لتبلغني أن هذه الفيديوهات تباع بالدولار في العالم كله لأناس مصابين بالسادية ويستمتعون بمشاهدة تعذيب الحيوانات، وطلبت مني الجمعية الإبلاغ عن السفاحة لوزارة الداخلية المصرية".

وتابعت: "لكن قررت أن أقاضيها وبالفعل ضبطت الشرطة السفاحة التي عذبت الحيوانات واعترفت بجرائمها وقالت إنها تتلو التسمية قبل ذبح القطط والكلاب في الحمام وتغطيسهم في المياه حتى الخنق للتربح من الفيديوهات عبر تداولها وبيعها على منصات التواصل الاجتماعي".