ولاد بلد زي بعض.. وزير الري لوكيل "محلية النواب": أنا من السيدة زينب وأنت من بولاق

كتب- نشأت علي:

قال الدكتور محمد عبد العاطي، وزير الموارد المائية والري، مخاطباً النائب محمد الحسيني: "أنت من بولاق الدكرور وأنا من السيدة زينب، يعني ولاد بلد زي بعض، وعايشين المشاكل دي، وأنا رُحت بولاق الدكرور وهزورها تاني قريب".

جاء ذلك خلال اجتماع لجنة الإدارة المحلية برئاسة النائب أحمد السجيني، بحضور وزير الري والموارد المائية.

وأعلن النائب محمد الحسينى، وكيل لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، اعتراضه على بروتوكول التعاون بين "الري" و"التنمية المحلية" بشأن توثيق التعاون بين الوحدات المحلية والأجهزة التابعة لوزارة الري؛ بهدف تعظيم الإيرادات العامة للدولة من خلال الاستغلال الأمثل للأملاك العامة ذات الصلة بالري والصرف من خلال إقامة أنشطة مختلفة على هذه الأراضي، بما يدعم خطط الدولة للتنمية.

وقال الحسيني، خلال كلمته اليوم الثلاثاء، باجتماع لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب اليوم، برئاسة النائب أحمد السجيني، وبحضور الدكتور محمد عبد العاطي وزير الموارد المائية والري: "القيادة السياسية تتابع المشروعات على الأرض بناءً على فهم كل الملفات، والرئيس اخترق كل الملفات في الجمهورية القديمة في الوقت الذي يبني فيه الجمهورية الجديدة، والجميع عارف أننا عندنا مشكلات وتراكمات منذ 30 أو 40 عامًا، وعلى الوزارات المختلفة اختراق الملفات العالقة لديها في الجمهورية القديمة.

وطالب وكيل لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب بحصر شامل بما تم تنفيذه بناء على البروتوكول سالف الذكر، قائلًا: "فيه فساد مالي وإداري في المنظومة، والتنمية المحلية في غيبوبة في هذا البروتوكول، ويجب تنظيم عدد من الزيارات للترع والمصارف للوقف على المخلفات والقمامة".

وقال النائب عمرو درويش، أمين سر لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن ما عرضه وزير الموارد والري بشأن المشروعات القومية التي تتم على الأرض لم نشهدها من فترة طويلة؛ للتصدي للتحديات وجهودها والخطوات الفعلية على الأرض حول مواجهة التغيرات المناخية والتعامل معها وما تتميز به الوزارة في هذا الصدد، ومصداقًا لما قاله الوزير بخصوص طلب بعض الدول الاستفادة من التجربة المصرية في ملف مواجهة التحديات المائية.

وتابع درويش: "كنت أتمنى الاستماع إلى ما يجري في الجمهورية القديمة بالتوازي مع الجهود المبذولة مع الجمهورية الجديدة، ومن الملفات المهمة في نظر المواطنين والتي تستوجب نظرة جادة وحقيقية تطهير الترع والمصارف ورفع المخلفات ومواجهة حالة من غياب المسؤولية الحقيقة داخل مديريات الري في بعض المحافظات؛ خصوصًا أن تطهير الترع ورفع المخلفات تمثل أزمة، وعلى أرض الواقع الموضوعات متداخلة".