رئيس الجمعية المصرية لجراحة المناظير يكشف حقيقة الروبوت الطبى فى مصر
أصبح الروبوت الطبى يستخدم فى مصر للمساعدة فى إجراء بعض الجراحات لتحسين نتائجها، إلا أن الروبوت الكامل لإجراء الجراحة بالكامل لم يتم جلبه حتى الآن إلى مصر، ولكن فى المستقبل القريب.. هذا ما أكده الدكتور فهيم بسيونى أستاذ جراحة كلية طب قصر العينى، ورئيس الجمعية المصرية لجراحة المناظير.
وأوضح أن الروبوت المتوفر في مصر نجح في جراحة استئصال البروستاتا الكامل بشكل جيد، ولكنه لا يمكن أن يحقق نفس النتائج فى عمليات أخرى مثل الفتق، والمرارة وغيرها، لافتًا إلى أن الجيل الأول من الروبوت دخل قصر العينى منذ أكثر من ٢٠ عامًا من الجيل الأول وكان يطلق عليه "زيوس"، والجيل الثانى دخل معهد الأورام، وتم العمل به وحدثت مشاكل مع الشركة وتوقف عن العمل منذ عامين، وحديثا حصلنا على الجيل الكوري فى مركز أبحاث عين شمس ومستشفياتها، ومستشفى المسالك الدولى الخاص، ولكن الجهازين لا يشملوا الدباسة، أو أدوات الكى الحديثة، وبالتالى لا يمكن إجراء جراحات السمنة على سبيل المثال.
وأشار إلى أن دور الروبوت الحالى يساعد الجراح فقط فى إجراء الجراحة من خلال طبيب يعمل عليه، فى حين يقوم الجراح بعمله الطبيعى بشكل مباشر مع المريض، حيث يجلس الطبيب المساعد على كرسى أمام للعمل على الروبوت وأمامه شاشة أو منظار بصورة ثلاثية الأبعاد، وبالتالي فإن الرؤية أفضل والآلات التي يستخدمها تكون لها مساحة واسعة على الحركة وبالتالي قدرة الجراحة تتحسن.
وأضاف بأنه في حالة جراحة المناظير إذا كان الطبيب يتمتع بخبرة جيدة فإنه لا يحتاج إلى الروبوت، بالمقارنة بتكلفته المرتفعة، لافتا إلى أن العالم كله لا يستخدم الروبوت على مستوى الحالات الخاصة بسبب التكلفة وفي مصر إجراء جراحة باستخدام الروبوت يتكلف من ٦٠ إلى ١٠٠ ألف جنيه، إضافة على السعر العادى يتحملها المريض.
وأكد بسيونى على أهمية وضع ضوابط للمسارسة الطبية، لافتا إلى تنسيقه مع جمعية الجراحين المصرية ووزارة الصحة ونقابة الأطباء لوضع ضوابط محددة لممارسة العمل الطبى، حيث يتعرض المرضى إلى خداع كبير، مشيرًا إلى أن القنوات التليفزيونية إصبحت تعتمد عن الإعلان الطبي مثله مثل الإعلانات العادية، وبكثافة كبيرة ويحصل منها أموال ضخمة ويخرج علينا أطباء على شاشات ويقولوا كلام غير صحيح والناس يتم خداعها.
فيديو قد يعجبك: