أثارت الجدل على السوشيال ميديا.. ما قصة ماء الوضوء التي تبطل الحسد؟

كتب - محمود مصطفى:

أثار منشور على وسائل التواصل الاجتماعي، اليومين الماضيين"، حول استخدام ماء الوضوء في إبطال الحسد، جدل الكثير من المتابعين.

وتداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، منشورا يزعم أن الشخص المحسود إذا توضأ بكمية من الماء بعد تناول الشخص الحاسد جزءا منه، يبطل الحسد.

ومن جانبه قال الدكتور أحمد كريمة أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، إن ما أثير حول أن توضؤ الشخص المحسود بالماء الذي شرب منه الشخص الحاسد، يبطل الحسد، لا أساس له من الصحة.

وأضاف كريمة في تصريحات لمصراوي، الاثنين، أن الواقعة مختلفة عما أثير على وسائل التواصل الاجتماعي، ولا يوجد ما يسمى بأنه إذا توضأ المحسود بالماء بعد تناول الحاسد جزءا منه، يبطل الحسد.

وأشار أستاذ الفقه المقارن، إلى أنه فيما يتعلق بواقعة إبطال الحسد، فمن النادر أن يفصح شخص عن قيامه بحسد شخص آخر، ولكن من الممكن أن تحدث حال شعوره بالذنب أو الندم، أو إصابة المسحود بشيئ كبير من الأذى.

ونوه أحمد كريمة، إلى أن إذا شعر الحاسد بالندم، وأراد أن يبطل الحسد، عليه أن يحضر كمية من الماء ويتوضأ بها، ويعطي ما تبقى منها للمحسود، ففي هذه الحالة يبطل الحسد.