وزير النقل يتفقد مسار الخط الثاني للقطار الكهربائي السريع (أكتوبر- الأقصر- أسوان) -صور
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
تفقد الفريق مهندس كامل الوزير، وزير النقل ، اليوم الأحد، مسار الخط الثاني للقطار الكهربائي السريع (أكتوبر/ الأقصر/ أسوان)، ومتابعة بدء أعمال الجسات وأعمال تنفيذ جسر السكة بعد انتهاء أعمال الرفع المساحي، في المسافة من حدائق أكتوبر حتى ديروط.
وعاين الوزير نقطة الربط مع الخط الأول للقطار الكهربائي السريع العين السخنة/ مطروح، عند حدائق أكتوبر، والتي ستكون محطة تبادلية بين الخطَّين؛ حيث سيكون مرور قطارات الخط الأول في هذه المحطة سطحيًّا، والخط الثاني علويًّا.
وتفقد الوزير باقي قطاعات المسار وتقاطعه مع طرق (الدائري الأوسطي والإقليمي والصعيد الغربي، وبني مزار/ البويطي وديروط/ الفرافرة)، وتم معاينة مواقع 10 محطات في هذه المسافة من إجمالي 30 محطة تشكل عدد محطات المشروع، بواقع عدد 2 محطة للقطارات السريعة؛ وهي (بني سويف/ الفيوم والمنيا)، وعدد 8 محطات للقطارات الإقليمية؛ هي (العياط- الفشن- العدوة- بني مزار- سمالوط- المنيا- أبو قرقاص- ملوي- ديروط).
ووجه وزير النقل بأن يكون المسار في داخل حرم الطريق الغربي وطلب أن تكون محطة الفيوم/ بني سويف محطة خاصة من حيث المداخل من الجهتَين لخدمة محافظتي بني سويف والفيوم، وأن يكون موقع المحطات قريبًا من الطرق والأماكن السكنية ومناطق التقاطعات مع محاور النيل؛ لخدمة سكان محافظات الصعيد.
ولفت الوزير إلى أن السرعة التصميمية للشبكة 250 كم/ س، والسرعة التشغيلية للقطارات الكهربائية السريعة 230 كم/ س والقطارات الكهربائية الإقليمية 160 كم/ الساعة، وقطارات نقل البضائع 120 كم/ ساعة، وأن عدد القطارات الكهربائية السريعة بهذا الخط من المقرر أن تصل إلى 20 قطاراً، والقطارات الكهربائية الإقليمية 48 قطاراً بسرعة 160 كم/ س، و20 جرارًا لنقل البضائع لضمان تحقيق أكبر عائد مالي يغطي مصروفات التشغيل والصيانة في ما بعد، مضيفاً أن الهدف من تنويع الوحدات المتحركة (سريعة وإقليمية) هو توفير وسيلة نقل حضارية تناسب كل مستويات الدخل، مع تقديم خدمة متميزة .
وأوضح وزير النقل أن الفترة المقبلة ستشهد توقيع عقد الخطَّين الثاني والثالث مع شركة سيمنز العالمية، ضمن خطة وزارة النقل لإنشاء شبكة القطار الكهربائي السريع مكونة من 3 خطوط رئيسية، بإجمالي أطوال نحو 2000 كم منها نحو 1400 كم لخدمة الصعيد، بالتوازي مع التطوير الجاري لشبكة السكك الحديدية القائمة حالياً بطول 10 آلاف كم، مضيفاً أن منظومة القطار الكهربائي السريع الصديقة للبيئة ستمثل نقلة نوعية هائلة في وسائل النقل الأخضر المستدام في مصر. وستغطي أنحاء الجمهورية وكما أنها بجانب كونها شرايين تنمية تخدم المناطق العمرانية والصناعية الجديدة والقائمة، فإنها ستسهم في تخفيض واختصار زمن الرحلات بين المحافظات لأكثر من نصف الوقت الذي يستغرقه المواطن حالياً سواء عبر شبكة القطارات القديمة أو عبر الطرق الحالية الرابطة بين المحافظات، بالإضافة إلى الحفاظ على البيئة .
جدير بالذكر أنه سيتم تنفيذ الجسور الترابية والكباري والأعمال الصناعية للمسار وكذا المحطات والأسوار بواسطة كبرى الشركات المصرية المتخصصة في هذه المجالات، بالإضافة إلى الأعمال الصناعية على الطرق المتقاطعة مع مسار القطار، وستقوم الشركة الألمانية بتنفيذ جميع أعمال الأنظمة للمشروع، والمتمثلة في الإشارات والاتصالات، وأعمال السكة، والأعمال الكهروميكانيكية، وغيرها، بالإضافة إلى تصنيع وتوريد الوحدات المتحركة بكل أنواعها التي تشمل القطارات السريعة، والقطارات الإقليمية، والجرارات الكهربائية، فضلاً عن تصميم الورشة وتوريد وتركيب معداتها .
وتوجه الفريق مهندس كامل الوزير، وزير النقل، يرافقه رئيس وقيادات الهيئة العامة للطرق والكباري لمتابعة اللمسات النهائية لأعمال تنفيذ المرحلة الثانية من مشروع تطوير طريق الصعيد الصحراوي الغربي، في المسافة من المنيا حتى ديروط بطول 52 كم؛ حيث سيصبح الطريق في هذه المسافة 6 حارات باتجاه القاهرة، بواقع
3 حارات للملاكي و3 حارات طريق خرساني للشاحنات)، و6 حارات باتجاه أسيوط بواقع (3 حارات للملاكي وطريق للشاحنات 3 حارات أسفلتي)؛ حيث تشمل تلك المسافة عدد 5 أعمال صناعية (نفق مدخل أبو قرقاص- نفق مدخل ملوي- نفق مدخل ديرمواس- نفق مدخل دشلوط- نفق مدخل محور ديروط).
ووجه الوزير خلال جولته بضرورة الالتزام بكل أعمال التنفيذ، وفقاً للمواصفات القياسية ومعايير الجودة والاهتمام بوسائل تأمين سلامة المرور منها التخطيط بالبويات العاكسة والعلامات الإرشادية والتحذيرية وعدم إقامة أي مطبات على الطريق، وعدم نقل الحركة على طريق الخدمة إلا بعد انتهاء قطاع الرصف التصميمي بالكامل واستلامه طبقاً للمواصفات القياسية، لزيادة عوامل السلامة والأمان بالطريق. وكذلك إزالة أي تعديات على جانبي الطريق وأن تتم تسوية مسافة 50 متراً على جانبي الطريق في الاتجاهين، حسب تعليمات القيادة السياسية.
وشدد الوزير على ضرورة استمرار اتخاذ جميع الإجراءات الاحترازية اللازمة في مواقع العمل لمواجهة فيروس كورونا.
وأشار الوزير إلى أهمية الطريق الذي يشكل جزءاً من محور القاهرة/ كيب تاون، وسيكون محوراً حراً للمساهمة في تسهيل حركة التجارة بين محافظات الصعيد ومع الدول الافريقية، كما يدخل المشروع ضمن مجموعة الطرق التي سيتم تنفيذ مشروع أنظمة النقل الذكية على الطرق ITS بها، والتي وجه بتنفيذها الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، للحد من مخاطر حوادث السيارات وتوفير الحماية والسلامة للركاب المسافرين، مضيفًا أن كل مراحل الطريق تنفذه شركات مصرية وطنية متخصصة، في إطار الاهتمام بالشراكة مع القطاع الخاص في كل مشروعات وزارة النقل، لافتاً إلى أن جميع المشروعات التي يتم تنفيذها هدفها خدمة المواطن المصري وخدمة خطط التنمية الشاملة، وأن مشروعات الطرق، خصوصاً في الصعيد، تعتبر نموذجًا واضحًا في هذا المجال، خصوصاً مع الطفرة الكبيرة التي يشهدها قطاع الطرق والكباري بمصر.
وأوضح وزير النقل أن هذا الطريق يدخل ضمن المشروع القومي للطرق الذي يشمل إنشاء 7000 كم طرق وتطوير وازدواج 10000 كم طرق بتكلفة 295 مليون جنيه، والذي بدأ تنفيذه منذ عام 2014، لافتاً إلى أن القيادة السياسية قد صدقت على إنهاء تطوير طريق الصعيد الصحراوي الغربي وامتداده حتى أرقين بطول 1155 كم، بتكلفة 26 مليار جنيه، وتم افتتاح المرحلة الأولى في المسافة من التقاطع مع طريق الفيوم حتى المنيا بطول 230 كم، وجار العمل حالياً في عدة قطاعات من الطريق القطاع من المنيا حتى محور ديروط بطول 52 كم، والقطاع من ديروط حتى طما بطول 105 كم، والسباعية حتى إدفو بطول 25 كم والقطاع من إدفو حتى أسوان بطول 87,5 كم والقطاع من أسوان حتى توشكى بطول 215 كم .
فيديو قد يعجبك: