وزير الري يكشف موعد الانتهاء من مشروع مسار نقل مياه الصرف الزراعي لمحطة معالجة الحمام
كتب- أحمد مسعد:
عقد الدكتور محمد عبدالعاطي، وزير الموارد المائية والري، اليوم السبت، اجتماعا مع الدكتور رجب عبدالعظيم، وكيل الوزارة والمشرف على مكتب الوزير، والمهندس علي منوفي، رئيس الهيئة المصرية العامة للمساحة، والمهندس فتحي رضوان، رئيس قطاع التوسع الأفقي والمشروعات، والمهندس السيد عبدالعظيم، نائب رئيس هيئة المساحة لشئون المساحة بالمناطق، وذلك لاستعراض الموقف التنفيذي لعدد من المشروعات الكبرى التي تقوم الوزارة بتنفيذها حاليا.
وقال عبدالعاطي، في بيان، اليوم السبت، إنه يجرى حالياً تنفيذ مشروع المسار الناقل لمياه الصرف الزراعي بغرب الدلتا لمحطة معالجة المياه بالحمام، والتنفيذ يتم بمعدلات مرتفعة لنهو المشروع في مواعيده المحددة، ومن المتوقع الانتهاء من محطة المعالجة خلال عام.
وأشار وزير الري إلى أنه تم نهو 22% من أعمال المشروع المستهدفة، حيث تم الانتهاء من تنفيذ محطات الرفع بنسب تتراوح بين 25% و43% من المستهدف، كما تم نهو مسار القناة المفتوحة بنسبة تنفيذ 25%، ونهو مسار المواسير بنسبة 41%، ويمتد هذا المسار بطول 114 كم (عبارة عن مسار مكشوف بطول 92 كم ومسار مواسير بطول 22 كم) وصولاً إلى محطة الحمام الجاري إنشاؤها حاليا بطاقة 7.5 مليون م3/ يوم، بالإضافة لإعادة تأهيل مجاري مائية قائمة بطول 60 كم وإنشاء 15 محطة رفع، ويهدف المشروع لاستصلاح مساحات جديدة من الأراضي الزراعية بمنطقة غرب الدلتا اعتمادا على مياه الصرف الزراعي المعالجة.
وأضاف وزير الري أنه يجرى تنفيذ مشروع مسارات نقل المياه من محطة معالجة مياه مصرف بحر البقر لمناطق الاستصلاح بشمال ووسط سيناء بنسبة تنفيذ 9%، وهي عبارة عن مسارين مواسير بطول 105 كم و18 محطة رفع، ويهدف المشروع لاستصلاح مساحات من الأراضي الزراعية الجديدة بشمال ووسط سيناء اعتمادا على مياه مصرف بحر البقر المعالجة والتي تم إنشاؤها بطاقة 5.6 مليون م3/ يوم وتم تسجيلها في موسوعة "جينيس" باعتبارها المحطة الأكبر لمعالجة المياه على مستوى العالم.
كما تم خلال الاجتماع استعراض مجهودات الهيئة المصرية العامة للمساحة والتي تقوم حالياً بأعمال الرفع المساحي اللازمة للعديد من المشروعات القومية الكبرى الجاري تنفيذها بما في ذلك مشروعي بحر البقر والحمام.
وأوضح عبدالعاطي أن مصر تعد من أكثر دول العالم التي تعاني من الشح المائي، ولذلك تبذل الدولة المصرية جهودا كبيرة لمواجهة التحديات المائية التي تواجهها من خلال التوسع في تنفيذ مشروعات إعادة استخدام المياه، بالإضافة لمشروعات تطوير وتحديث المنظومة المائية من خلال مشروعات تأهيل الترع والمساقي والري الحديث وإحلال وتأهيل المنشآت المائية، مشيرا لأهمية هذه المشروعات في تحقيق التنمية المستدامة وخدمة المزارعين والتكيف مع التأثيرات السلبية للتغيرات المناخية.
وأشار الدكتور عبدالعاطي إلى أن محطتي بحر البقر والحمام تعالج مياه الصرف عالية الملوحة ليتم توجيهها لإعادة الاستخدام، وأن هذين المشروعين يُعدان نموذجا لمشروعات التنمية الشاملة ونموذجا يحتذى به في مجال إعادة استخدام المياه وخلق الآلاف من فرص العمل لمهندسين وفنيين وعمال وتشغيل المصانع.
فيديو قد يعجبك: