"الجلاد" يشيد بمبادرة الاكتشاف المبكر وعلاج مرضى سرطان الكبد

كتب- أحمد جمعة:

أشاد الكاتب الصحفي مجدي الجلاد، رئيس تحرير مجموعة "أونا" للصحافة والإعلام التي تضم مواقع (مصراوي، يلاكورة، الكونسلتو، شيفت)، بإطلاق مبادرة الاكتشاف المبكر وعلاج مرضى سرطان الكبد، تحت مظلة المبادرة الرئاسية 100 مليون صحة.

جاء ذلك في كلمته خلال حفل إطلاق المبادرة، اليوم الأحد، بحضور الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي والقائم بأعمال وزير الصحة والسكان، وسفير ألمانيا بالقاهرة، وعدد من المسؤولين.

وقال الجلاد: "مصريتي ومهنتي المهمومة بالناس تدفعني اليوم للتعبير عن سعادة غامرة وأمل تبدو له ملامح واثقة من تحققه بالقياس على ما تشهده مصر من تقدم ملحوظ لخدمة المواطن فى جميع المناحي، لا سيما في تدعيم الصحة، والرعاية الصحية المقدمة من الدولة، والتي تعد بحق أمرا غير مسبوق على مر السنوات".

وأضاف الجلاد: "أشعر ويشعر معظم المصريين معي أن ما يشهده الوطن من تطور قطاع الخدمة الصحية أصبح أمرا يدعو للفخر، فلم يتوقف اهتمام الدولة بإطلاق حملة لعلاج المواطنين من فيروس سي الذي وصف بأنه وباء متوطن، إلا أن يدها امتدت للاكتشاف المبكر وعلاج هؤلاء المرضى الذين قد يتعرضوا للإصابة بسرطان الكبد ويمثلون 15 بالمئة من بين جميع المصابين بفيروس سي وتم شفائهم".

وأوضح أن رؤية مصر 2030 شملت مشاركة القطاع الخاص للحكومة في تطوير الرعاية الصحية وتم تجسيد ذلك اليوم حيث يتم إطلاق مبادرة الاكتشاف المبكر وعلاج سرطان الكبد تحت مظلة مبادرة 100 مليون صحة الرئاسية وبإشراف وزارة الصحة والسكان، وبمشاركة شركة باير الألمانية للأدوية لتقديم خدمة بمعايير عالمية للمواطن المصري.

وأشار الجلاد إلى أن ما سبق ما هو إلا محطة يليها محطات قادمة لقطار تقدم الصحة الذي انطلق منذ عدة سنوات وتحديدًا منذ تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي مقاليد الحكم في مصر استنادًا إلى رؤية واضحة وشاملة حتى 2030.

ولفت إلى أنه سبق ذلك محطات مهمة من بينها على سبيل المثال جائحة كورونا، حيث تم توفير 100 مليون جرعة من 8 أنواع من اللقاحات القوية التي لها فاعلية في توفير الوقاية والحماية للمواطنين من الفيروس من خلال 2000 مركز للتطعيم، وبدء تصنيع 80 مليون جرعة محليا، وإنشاء 2000 مركز لتطعيم بالمجان لجميع المصريين والأجانب، كما تم تقديم 100 مليون خدمة طبية وعلاجية للمواطنين وفق أفضل معايير عالمية وأحدث بروتوكولات علاجية تضمن للمريض حياة صحية كريمة منذ انطلاق حملة 100 مليون صحة من خلال المبادرة القومية الخاصة بصحة المرأة والتي وقعت الكشف المبكر على ما يتجاوز 21 مليون سيدة.

ولم يقتصر الأمر على ذلك بل شمل أحدث بروتوكولات العلاج العالمية المتبعة لعلاج سرطان الثدي من خلال 14 مركزًا تابعًا لوزارة الصحة والسكان، و13 مستشفى جديدة تابعة للمجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، وفق الجلاد.

وتابع: "كما شملت الكشف المبكر عن السمنة والتقزم والأنيميا لطلاب المرحلة الابتدائية حيث استهدف فحص 15 مليون طالب، وامتد الأمر لملف التأمين الصحي الشامل وتم إطلاق المنظومة الجديدة في 3 محافظات ويتم التسجيل في 6 محافظات أخرى وانهاء قوائم الانتظار للعمليات الجراحية الخاصة بالحالات الحرجة والعاجلة واستفاد أكثر من مليون مريض بالإجراء الطبي داخل 100 مستشفى بالجمهورية بتكلفة بلغت 8 مليارات جنيه".

​من ناحية أخرى، عبر الدكتور سامر لزيق، المدير العام لشركة "باير" الألمانية في مصر ورئيس المنطقة التجارية بقسم الأدوية، عن سعادته ‏للاحتفال ‏بانطلاق مبادرة "الاكتشاف المبكر وعلاج مرضي سرطان الكبد"، والعمل على تحسين صحة المرضى، وتقديم كافة أشكال الدعم الممكن لهم من خلال تلك المبادرة.

وأوضح أن الأدوية الجديدة التي قدمتها الشركة ضمن المبادرة هي الأدوية المستخدمة طبقًا لبروتوكولات العلاج المعمول بها عالميا، مما يعطي أملاً جديداً لتحسين نسب الشفاء لحالات أورام الكبد المتقدم.

وأوضح لزيق أنه بالإضافة إلى العقاقير اللازمة لعلاج مرضي سرطان الكبد، تعمل شركة "باير" في مصر -كجزء من مشروع بناء القدرات المستدامة -على تطبيق أحدث أساليب التدريب عن طريق الاستعانة بالكوادر المصرية والعالمية بالشراكة مع وزارة الصحة والسكان في جهودها للتشخيص المبكر للمرضى المصابين بسرطان الخلايا الكبدية لخلق قدرات وطنية مع المتخصصين في الرعاية الصحية.

وأشاد رئيس الشركة بالتطورات الإيجابية التي تحدث في مصر في مجال الصحة والرعاية الطبية منذ الـ 7 سنوات الأخيرة، موضحًا أن المبادرات الرئاسية أعطت عناية مضاعفة لصحة المواطنين، وتوفير أفضل أنواع العلاجات دون تفرقة، في إطار تحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.