أول تحرك بعد ضياع حلم الصعود للمونديال.. البرلمان يقرر استدعاء رئيس اتحاد الكرة

كتب- نشأت علي:

طالب الدكتور محمود حسين، رئيس لجنة الشباب والرياضة، الحكومة بوضع استراتيجية جديدة للنهوض بالرياضة المصرية في مختلف الألعاب خاصة كرة القدم، وذلك بعد الخروج من تصفيات كأس العالم، وضياع حلم الصعود للمونديال.

وقال "حسين"، على هامش اجتماع لجنة الشباب، لمناقشة عدد من طلبات الإحاطة، نأسف لخروج المنتخب الوطني، والذي تسبب في غضب الجماهير المصرية التي عاشت ليلة حزينة أمس الثلاثاء، مؤكدًا أن لجنة الشباب تسعى دائمًا لدعم الرياضة المصرية، بالإضافة إلى دورها في مراقبة الجهات المعنية بذلك الشأن ومحاسبتها حال حدوث تقصير.

وأشار رئيس لجنة الشباب، إلى أن اللجنة طالبت مرارًا وتكراراً بوضع استراتيجية واضحة لتطوير الرياضة المصرية وخاصة كرة القدم المصرية والتي تمثل أهمية كبيرة لكل فئات الشعب المصري، وللأسف إلى الآن لا نرى خطة واضحة ولا استراتيجية معلنة للتطوير.

وأكد أن اللجنة طالبت من قبل بقيام الوزاره بدورها في هذا الشأن بالاستعانة بالخبراء والمتخصصين لوضع استراتيجية كاملة للنهوض بالرياضة المصرية لا تتغير بتغير الأفراد، ولكن تضع نصب أعينها أن تحتل مصر المكانة التي تليق بها في مختلف الرياضات وخاصة كرة القدم خاصة في ظل الرعايه والدعم غير المسبوقين من الرئيس عبدالفتاح السيسي للرياضة المصرية.

وكشف أن اللجنة ستستدعي رئيس اتحاد الكرة للاستماع للوقوف على أسباب خروج المنتخب والاستماع إلى خطة الاتحاد لتطوير المنتخبات القومية، لافتًا إلى أن خروج المنتخب الوطني ليس وليد الأمس ولكنة نتيحة طبيعية لحالة من عدم التخطيط وعدم وضوح الرؤية التي تعيشها المنظومة الرياضية.

وأوضح:"برغم مطالبتنا المتكررة في اللجنة لم نشهد حراك حقيقي من قبل القائمين على المنظومة الرياضية"، لوضع برامج واستراتيجية طويلة الأمد تساهم في النهوض بالرياضات المختلفة وخاصة كرة القدم حتى تستعيد مصر مكانتها كواحدة من أقوى الفرق في القارة السمراء.

وفيما يخص التصرفات التي شاهدها العالم كله في مباراة السنغال، دعا رئيس اللجنة اتحاد الكرة للتحرك بالشكوى إلى الاتحاد الدولي اتخاذ كافة الإجراءات القانونية تجاه ما تم وما رصدته جميع وسائل الإعلام.

ودعا أيضا الدكتور حسن مصطفى بحكم منصبه إلى التحرك من خلال اللجنة الأوليمبية الدولية والمهندس هاني أبو ريدة، بحكم منصبه في الاتحاد الدولي إلى مطالبة الاتحاد الدولي بالتحقيق في الوقائع التي تمت في المباراة خاصة أن هناك أحداث مشابهة تمت إعادة المباراة وتوقيع عقوبات على الدولة المضيفة.