لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

أول تعليق من الصحة العالمية على إلغاء قيود كورونا.. وتحدد "الطريق الآمن"

10:00 ص الأربعاء 09 مارس 2022

منظمة الصحة العالمية

كتب - أحمد جمعة:

نصحت منظمة الصحة العالمية، البلدان برسم "طريقة فريدة" للخروج من هذا الوضع، في ظل السعي لإلغاء القيود المفروضة بشأن فيروس كورونا، ضمن استراتيجية التعايش مع الجائحة.

وقال استشاري الوبائيات بمنظمة الصحة العالمية، الدكتور أمجد الخولي، في تصريحات خاصة لمصراوي، إن الوصول إلى مستويات عالية من التغطية باللقاحات شجّع بعض البلدان على الرفع الكلي أو الجزئي للقيود والإجراءات المتبعة منذ بدء الجائحة.

وأوضح أن اللقاحات أداة بالغة الأهمية للحد من انتقال الفيروس، لكنها واحدة من الاستراتيجيات التي تتضمن تدابير الصحة العامة الأخرى بما في ذلك التباعد البدني، ونظافة اليدين الجيدة، وارتداء كمامات مناسبة وتجنب الازدحام حيثما أمكن ذلك.

كانت المملكة العربية السعودية، قررت رفع معظم القيود المفروضة لمكافحة وباء كوفيد-19 بما في ذلك إيقاف تطبيق إجراءات التباعد في المسجد الحرام والمسجد النبوي والمساجد.

وتضمن القرار إيقاف تطبيق إجراءات التباعد في جميع الأماكن المغلقة والمفتوحة والأنشطة والفعاليات مع عدم اشتراط لبس الكمامة في الأماكن المفتوحة مع الاستمرار بالإلزام بلبسها في الأماكن المغلقة.

يأتي ذلك بعدما قرر رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون إلغاء قيود فيروس كورونا، ضمن استراتيجية "التعايش مع كوفيد" التي تهدف إلى تحقيق خروج من الجائحة بشكل أسرع من الاقتصادات الكبرى الأخرى.

وأصبحت بريطانيا بذلك أول دولة أوروبية كبرى تسمح للأشخاص المصابين بكورونا باستخدام المتاجر ووسائل النقل العام والذهاب إلى العمل بحرية.

وعاد استشاري الوبائيات بمنظمة الصحة العالمية، للقول إن "المنظمة تدرك أن الجائحة طال أمدها وأن البلدان تأثرت بشدة اقتصادياً واجتماعياً، ولكن في الوقت نفسه نحن بحاجة إلى التزام سياسي بمواصلة الاستجابة لأن الجائحة ستبقى في المقدمة".

وشدد "الخولي" على أنه لا يوجد طريق للخروج من هذا النفق ما لم نحقق الهدف المشترك المتمثل في تطعيم 70 بالمئة من سكان كل بلد في العالم بحلول منتصف هذا العام، ولا يكفي أن يحقق بلد وحده هذه النسبة أو يتجاوزها ليصبح بمأمن.

وأوضح أن كل بلد يحتاج إلى رسم "طريقة فريدة" للخروج من هذا الوضع، مع مراعاة أهمية وجود مجموعة من التدابير المصممة والشاملة التي تحقق التوازن بين حماية الحقوق والحريات وسبل عيش الأفراد وبين حماية صحة وسلامة أفراد المجتمعات الأكثر ضعفًا، لكن افتراض انتهاء الجائحة "سابق لأوانه".

وتواصل منظمة الصحة العالمية تطوير إرشاداتها أولاً بأول مع كل مرحلة تدخلها الجائحة، وقد جرى مؤخراً تطوير إرشادات طويلة الأمد بشأن الحجر الصحي وتتبع المخالطين.

وأوصت المنظمة بأن تتخذ البلدان نهجًا عمليًا قائمًا على تقييم المخاطر وأن تتخذ قرارات بناءً على سياقاتها الخاصة، مع إجراء تتبع المخالطين لجميع الأشخاص الذين تعرضوا لشخص مصاب، مع النظر في كيفية تقصير مدة الحجر الصحي إلى 7 أو 10 أيام في ظل بعض الظروف.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان