"قومي المرأة" يؤكد حرصه على توعية المرأة المصرية بالاهتمام بالتغذية السليمة

أ ش أ

أكدت رئيسة المجلس القومي للمرأة الدكتورة مايا مرسي، حرص المجلس على تشجيع التعاون مع المؤسسات الخاصة لتقديم الخدمات الاجتماعية التي تدعم وتساند جهود الدولة المصرية في دعم وتمكين المرأة المصرية.
جاء ذلك في كلمتها بمناسبة اختتام فعاليات المرحلة الثانية من حملة "طرق الأبواب" تحت عنوان "المعادلة الصح"، والتي أطلقها المجلس بالتعاون مع إحدى شركات الأغذية "صافولا"، واستهدفت التوعية بضرورة الاهتمام بالتغذية السليمة وأضرار استخدام الزيوت المهدرجة في 11 محافظة من محافظات الجمهورية، ضمت (الإسكندرية، الإسماعيلية، القليوبية، الدقهلية، المنيا، أسيوط، الغربية، البحيرة، القاهرة، الجيزة، وسوهاج).

من جانبها، أوضحت المديرة العامة للإدارة العامة لتخطيط البرامج والحملات بالمجلس إيزيس محمود، أن الحملة نجحت في توعية ما يقرب من 640 ألف من السيدات والرجال والأطفال على مستوى 11 محافظة، مؤكدة أن الحملة لاقت استجابة كبيرة من الأهالي لرسائلها، مضيفة أنه سبق حملة "طرق الأبواب" تنظيم تدريب مدربين "TOT"، وتدريب لرائدات المجلس على رسائل الحملة الأساسية.

بدورها، أشادت مديرعام قطاع الأغذية وتطويرالأعمال بشركة "صافولا" للأغذية، هانيا سري، بنجاح المرحلة الثانية من الحملة، قائلة "إن استكمال مسيرة التوعية بأضرار الزيوت المهدرجة التي بدأت العام الماضي مع المجلس القومي للمرأة، جاءت انطلاقاً من الأصداء الواسعة للحملة الأولى، والتي أحدثت تغييرا ملموسا في سلوك المستهلك من خلال اختياره للمنتجات الآمنة".

وأكدت حرص الشركة على الوصول إلى عدد أكبر من ربات الأسر المصرية، واللاتي بدورهن تمكن من توعية أسرهن بعدد إجمالي يزيد على مليون و200 ألف شخص.

جدير بالذكر أن التعاون بين المجلس القومي للمرأة وشركة "صافولا" للأغذية قد تم عن طريق تدريب رائدات ريفيات، تحت رعاية مجموعة من المتخصصين من المجلس، بالإضافة إلى 22 من خبراء التغذية.. ويستهدف التعاون رفع الوعي المجتمعي بأضرار استخدام الزيوت المهدرجة والطرق الصحيحة لاختيار منتجات الغذاء الآمنة على صحة المرأة والأسرة، خاصة فيما يتعلق بأمراض القلب والأوعية، وذلك من خلال الوصول للفئات المستهدفة في أكثر من 229 قرية في 47 مركزا.