مصدر بالكهرباء يكشف لمصراوي تفاصيل زيارة وفد رفيع المستوى لليونان

كتب- محمد صلاح:

يغادر القاهرة غدًا الثلاثاء، وفد رسمي رفيع المستوى من الشركة المصرية لنقل الكهرباء بقيادة المهندسة صباح مشالى رئيس الشركة والمحاسب هاني إسماعيل العضو المتفرغ للشئون المالية بالشركة والمهندس خالد عبدالكريم العضو المتفرغ للدراسات والتخطيط بالشركة متوجهين إلى اليونان لعقد عدة اجتماعات مع الجانب اليوناني لمتابعة أخر مستجدات مشروع الربط الكهربائي بين مصر واليونان..

وأكد مصدر مسئول بالشركة المصرية لنقل الكهرباء، أن الزيارة تأتي في إطار متابعة آليات تنفيذ المشروع الحيوي والاستراتيجي بين مصر واليونان والذي تم تفعيله رسميًا منذ شهر أكتوبر الماضي عندما وقع وزير الكهرباء مع نظيره اليوناني والقبرصي مذكرتي تفاهم مع اليونان وقبرص، لإنشاء مشروع الربط الكهربائي لاستيعاب الطاقات الضخمة التي سيتم توليدها من الطاقة النظيفة التي تزخر بها القارة الأفريقية للربط بين شمال وجنوب المتوسط.

وأضاف المصدر، فى تصريحات لمصراوي، إلى أن مشروع الربط الكهربائي بين مصر واليونان عن طريق كابل كهربائي بحري، مشيرًا إلى أنه سيوفر ربطًا مباشرا لتبادل الكهرباء بينهما، و يمتد للسوق الموحدة للاتحاد الأوروبي.

وأشار المصدر إلى أن المشروع يحقق العديد من الفوائد الفنية والاقتصادية والبيئية والاجتماعية، منها إنشاء شبكة ربط قوية بشرق المتوسط لتحسين أمن واعتمادية الإمداد بالطاقة، والمساعدة عند حدوث الأعطال والانقطاعات والحالات الطارئة على شبكات النقل ورفع درجة تأمين الإمدادات الكهربية وتحفيز التعاون الإقليمي والسلام والرخاء، وتعزيز المزيد من التطوير وزيادة مشاركة الكهرباء المولدة من مصادر الطاقة المتجددة في مشروعات الربط الكهربائي، وفي مزيج الكهرباء على كل من المستوى الوطني والإقليمي.

كما يهدف إلى إنشاء شبكة ربط قوية بين البلدين، لتحسين أمن الإمداد بالطاقة، وتحفيز التعاون الإقليمي والرخاء وإنشاء خطوط لنقل كميات ضخمة من الطاقة الكهربائية المولدة من الطاقة المتجددة وتعزيز المزيد من التطوير وزيادة مشاركة الكهرباء المولدة من مصادر الطاقة المتجددة، إضافة إلى اعتبار المشروع أحد مشروعات البنية التحتية التي لها منافع عامة مشتركة.

وأكد أن المشروع يُعجل من تطوير ممر الطاقة من خلال زيادة إمدادات الطاقة الكهربائية لكل من مصر وقبرص، مع تحقيق التوازن في الطلب على الطاقة، وتحفيزًا للاستجابة للتحديات الخاصة بتغيير المناخ واعتبار المشروع خطوة مهمة للأمام لتحقيق التوافق المطلوب لدعم تكامل الطاقة المتجددة في شبكات الطاقة للدولتين.