أمين "البحوث الإسلامية": رسالة الأزهر العالمية ترحب بكل ما يحقق نشر الوسطية

أ ش أ

أكد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية الدكتور نظير عياد، أن رسالة الأزهر العالمية ترحب بكل أوجه التعاون المشترك بما يحقق رسالته السمحاء ونشر الوسطية في شتى بقاع الأرض، من خلال بعثاته الخارجية واستقباله للطلاب الوافدين وتعليمهم ومن خلال إصداراته العلمية، ومواقفه المستمرة لإقرار السلم المجتمعي بين جميع الشعوب، والتي تؤكد على عظمة هذه الرسالة وإنسانيتها.

جاء ذلك خلال لقاء الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية مع عبد المناف أحمد حسين نائب رئيس المنظمة العالمية لخريجي الأزهر في تايلاند، وممثلة عن السفارة التايلاندية في مصر والوفد المرافق لهما؛ وذلك لبحث سبل التعاون المشترك بين الأزهر الشريف ودولة تايلاند؛ وفي إطار دور الأزهر العالمي بقيادة فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف.

وتم - خلال اللقاء - بحث سبل تعظيم الاستفادة من جهود الأزهر في دعم التعليم الديني في تايلاند خاصة مدارس تدريس القرآن وعلومه، والعمل على زيادة المنح للطلاب التايلانديين وتذليل العقبات التي تواجههم لاستكمال الدراسة في الأزهر، وبحث سبل التعاون في مواجهة الأفكار المغلوطة، وتدريب الأئمة والوعاظ، إضافة إلى بحث أوجه الاستفادة من تجربة الطلاب التايلانديين في ترجمة كتب التراث إلى اللغة التايلاندية.

من جانبه.. نقل الوفد التايلاندي تقدير بلاده للدور الذي يقوم به الأزهر، في نشر الإسلام في تايلاند عبر منهجه الوسطي، معربا عن تقديره واحترامه لاهتمام ورعاية الأزهر بالطلاب التايلانديين في مصر، والحاجة إلى زيادة المنح الخاصة بهم وبخاصة المنح التي تتعلق بالدراسات العلمية والتطبيقية وليست الشرعية فقط.​