ننشر 12 معلومة عن معبد بن عزرا بعد إعلان إعادة ترميمه (صور)

(مصراوي):

بدأت وزارة السياحة والآثار ممثلة في المجلس الأعلى للآثار، في مشروع ترميم معبد بن عزرا بمنطقة مجمع الأديان بمصر القديمة، وفق بيان صحفي صدر، اليوم الاثنين.

ومن المقرر أن يتضمن الترميم أعمال درء الخطورة، وعزل الأسطح للحماية من تأثير الرطوبة الناتجة عن تسرب مياه الأمطار، ومعالجة الطبقات اللونية من تأثير العوامل الجوية المختلفة والتي أسفرت عن تراكم بعض الاتساخات، ومعالجة الشروخ، على أن جميع أعمال الترميم ستتم باستخدام أحدث التقنيات المتبعة.

وفيما يلي نستعرض أبرز المعلومات حول مهبد بن عزرا..

- سمي المعبد باسم بن عزرا نسبة إلى عزرا الكاتب، أحد أحبار اليهود.

- يعتبر معبد بن عزرا أقدم معبد يهودي في مصر، ويقع المعبد داخل حصن بابليون.

- كان هذا المعبد مركزًا للعديد من الاحتفالات والتجمعات والصلوات، لكنه لم يعد مستخدما اليوم.

- يعتقد البعض أنه كان ذات يوم كنيسة قبطية أرثوذكسية تم بيعها لأفراد الجالية اليهودية في مصر عام 882م.

- مازالت المعالم الرئيسية للمعبد في مكانها، حيث يقف البيما أو المنبر حيث تقرأ الصلوات في منتصف المعبد، أما الهيكل والذي يمثل اتجاه الصلاة وأقدس عنصر في المعبد اليهودي فيظهر مزخرف بأسلوب الأرابيسك ومطعم بعرق اللؤلؤ في دمج للتقاليد الفنية المختلفة، أما الوصايا العشر فمكتوبة على الهيكل باللغة العبرية.

- يحتفظ كل معبد بمخزن خاص بالوثائق يعرف اسم الجنيزا، حيث يتم تخزين الوثائق غير المرغوب فيها التي تضم اسم الرب، وكان لدى بن عزرا جينيزا كبير يضم العديد من الوثائق المتراكمة على مدى 850 عامًا.

- تم اكتشاف هذا الكنز من الوثائق التاريخية في عام 1888م،

- استخدم المعبد على مر التاريخ غالبية طوائف اليهود في مصر، فاستخدمه اليهود العراقيين، وهم اليهود القرائين واليهود الشاميين، والأشكناز والسفرديم، وانتهى به الحال كمعبد لليهود الربانيين بعد انتقال طائفة اليهود القرائين إلى القاهرة في العصر الفاطمي وهم اللى يتحدثون العربية كلغتهم الأصلية.

- ويتكون المعبد من طابقين كبقية المعابد اليهودية، يخصص الطابق الأول للرجال والثاني للنساء، ويوجد في الوسط منصة الوعظ حيث تقرأ التوراة، وفي الشرق يوجد على منصة عالية تابوت العهد، الذي يحتوي على لفائف التوراة، يحجبه باب منقوش وستار من الداخل.

- تعكس الأشكال الزخرفية لهذا المعبد، الفن الذي نجده في مصر مع تأثيراته المتعددة سواء كانت من العصور القديمة أو البيزنطية أو الإسلامية.

- آخر أعمال الترميم بالمعبد تمت عام 1991.

- بدأت أعمال الترميم الآن بمنطقة قدس الأقداس؛ وشملت أعمال التنظيف الأولي للجدران والزخارف النباتية.