ماعت تحذر من حرمان فتيات أفغانستان من التعليم
كتب- محمد نصار:
شارك أيمن عقيل، رئيس مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان، في حملة دولية ضمت العديد من خبراء حقوق الإنسان على مستوى العالم لمطالبة حركة طالبان بالسماح بعودة الفتيات الأفغانيات إلى مدارسهم عقب منع الحركة الفتيات من الذهاب إلى المدرسة والحصول على التعليم عقب سيطرة الحركة على العاصمة كابول في أغسطس 2021.
وجاء بالكلمة التي بثتها وكالة أفغانستان إنترناشونال: "أحدثكم هنا من القاهرة عاصمة الثقافة الإسلامية وقلب الإسلام النابض، ومصر بلد الأزهر الشريف منارة الإسلام في العالم الذي أكد مرارا وتكررا على حق الفتيات في التعليم وأنه لا توجد في مصادر الشريعة الإسلامية أو أي شريعة سماوية ما يمنع الفتيات من الحق في التعليم مثلما تفعل طالبان حاليا.
وأكد الخبير الحقوقي أن ما تقوم به سلطات الأمر الواقع "طالبان" الآن في أفغانستان هو مخالف للشريعة الإسلامية من حرمان للفتيات من الحق في التعليم لما يقرب من 7 أشهر (209 أيام) وحرمانهم من التعليم والوصول للمدارس هو اعتداء على حق أساسي من حقوق الإنسان وهو الحق في التعليم.
وأضاف عقيل أن عدم عودة الفتيات للمدارس قد يؤدي إلى العديد من الظواهر السلبية كانتشار الأمية بين الفتيات في أفغانستان، والحمل المبكر غير المرغوب فيه، والعمل القسري للأطفال وللفتيات تحديدا.
وتابع: كل هذه الآثار السلبية بسبب ما تقوم به سلطات الأمر الواقع في أفغانستان من انتهاك لحق الفتيات في التعليم والوصول للمدارس، ومن الواضح أن حركة طالبان تصر على عدم الرجوع في هذا القرار والدليل ما قامت به مؤخرا من الاعتداء على نساء تظاهرت من أجل المطالبة بالوصول إلى حقهم في التعليم.
كما طالب عقيل المجتمع الدولي بالوقوف بجانب هؤلاء الفتيات للوصول إلى حقهم في التعليم، والضغط على سلطة الأمر الواقع في أفغانستان حتى ترجع عن هذا القرار وإجبارهم على السماح بعودة الفتيات إلى التعليم في المدارس.
وفي الختام وجه عقيل كلمته قائلا: نحن نوجه الآن من مصر بلد الإسلام والأزهر الشريف بلد الإسلام وبلد الأزهر الشريف رسالة إلى سلطة الأمر الواقع بأفغانستان اسمحوا للفتيات الأفغانيات بالتعليم "Let Afghan Girls Learn"
فيديو قد يعجبك: