لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

تتحمل كل عوامل الطقس لـ50 سنة.. شبانة يفند ادعاءات منتقدي واجهة "الصحفيين"

01:49 م الأربعاء 27 أبريل 2022

نقابة الصحفيين بعد التطوير

كتب- أسامة علي:

قال محمد شبانة، عضو مجلس نقابة الصحفيين، إن التصميم الجديد لواجهة مبنى النقابة يتم على أعلى مستوى من ناحيتَي الشكل والخامات، موضحًا أنه قام بتصميمه ويُشرف على تنفيذه هندسيًّا وفنيًّا وكل شيء "مركزُ دعم التصميمات المعمارية والهندسية بكلية الهندسة جامعة القاهرة".

جاء ذلك ردًّا على الانتقادات الموجهة إلى شبانة بشأن تغيير واجهة نقابة الصحفيين، عقب انتشار صورة تصميمية لمبنى النقابة على وسائل التواصل الاجتماعي، لم تلقَ استحسان العديد من الصحفيين.

وأضاف شبانة، في بيان له اليوم الأربعاء: "للمرة الثالثة وحتى يرتاح قلب جميع الزملاء والزميلات أعضاء الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين.. وعلى اعتبار أنني دومًا أفترض حسن النيات وصدقها لكل الزملاء.. هناك بعض النقاط التي تحتاج إلى التوضيح في ما يخص واجهة مبنى نقابة الصحفيين، وذلك على النحو التالي:

أولًا: التصميم الجديد لواجهة مبنى النقابة على أعلى مستوى من ناحيتي الشكل والخامات، وقام بتصميمه ويشرف على تنفيذه حتى تسليمه هندسيًّا وفنيًّا وكل شيء "مركز دعم التصميمات المعمارية والهندسية (كلية الهندسة- جامعة القاهرة )"، وهو أعرق المراكز بهذا المجال بمنطقة الشرق الأوسط، وقد تم التعاقد معه لكل الأعمال النقابية بالمستقبل أيضًا.

ثانيًا: تم التصميم ليراعي بمشيئة الله كل عوامل الطقس الحار والبارد والأمطار، وليعيش ويتحمل لأكثر من خمسين سنة؛ حيث إن التصميم السابق بكل خاماته وأدواته بدأ في الانهيار للأسف بعد أقل من ١٥ عامًا على إنشائه.

ثالثًا: صورة التصميم هنا على فيسبوك ليست بنفس الكواليتي والشكل الحقيقي فربما تظهر الألوان غامقة بعض الشيء.

رابعًا: التصميم روعي فيه الأصالة والبهجة ونظام إضاءة متطور؛ خصوصًا بعد الغروب في فترة الليل وسيكون مميزًا جدًّا.. والصور التي وضعت هي مجرد صور بالماكيت ليس أكثر وسيتم اختيار ما يتماشى مع الشأن النقابي وسيتم وضع شاشات تليفزيونية بعد توفير أسعارها لاستخدامها بعد ذلك في جلب إيرادات إعلانية، بجانب إذاعة ما يخص النقابة وتاريخها وأخبارها على مدار اليوم.

خامسًا: ليس من المعقول أبدًا مجرد حتى توجيه السؤال عن شكل سلم النقابة أو صور الشهداء، وذلك من بعض الزملاء؛ فهذه أمور لا نقاش ولا جدال فيها أبدًا.. وصور الشهداء موجودة بنفس شكلها القائم ولن يقترب منها أحد.. وأيضًا سلم النقابة بنفس شكله ومساحته وكل شيء.. ولا يمكن أن يشكك أحد في نيات مجلس النقابة، والمجلس حريص كل الحرص على ما يحرص عليه الزملاء الأعزاء .

سادسًا: ربما لا يعرف كثير من الزملاء أن الأعباء المالية على النقابة في السنوات الأخيرة ضخمة جدًّا وكما تعلمون الموارد شبه معدومة ومنهج المجلس مع النقيب هو عدم تحميل الزملاء أية زيادات في الاشتراكات أو الالتزامات المالية عليهم والفارق الذي يتسع بزيادة وصلت إلى عشرات الملابين بين الإيرادات والمصروفات ويقوم المجلس؛ وبخاصة النقيب بمجهود خرافي لتعويض ذلك دون المساس بخدمات الزملاء التي زادت بشكل غير مسبوق سواء في ما يخص العلاج أو القروض والإعانات والمعاشات وبدل التدريب والتكنولوجيا وغير ذلك من الخدمات النقابية.. وتوفير مبالغ بالملايين تخصص للواجهة لم يكن قط أمرًا سهلًا.

سابعُا: إن تحدثت عن شخصيتي فأنا لست أبدًا من هواة التشكيك في نيات أي زميل أو حتى الرد على مَن يهوى التشكيك وأترك دائمًا مهمة الرد للعمل الجاد وبالضمير الحي الذي يحكم عليه الله سبحانه وتعالى.

ثامنًا: بمناسبة ما نشره بعض زملاء سواء أعضاء بالمجلس أو من خارجه؛ لأول مرة في التاريخ النقابي عما سموه بالأخطاء وصلت إلى التشكيك بالميزانية ومخالفات نقابية، إضافة إلى استقالات تم تقديمها للمجلس رسميًّا وبلاغات تم تقديمها للنائب العام وأحداث كثيرة في هذا الإطار .

وأوضح شبانة: "أفيدكم أن المجلس تعامل بشفافية كاملة وهدوء وثقة في هذا الإطار وتم تقديم كل المستندات التي طلبتها النيابة العامة وتم تمكينها من كل ما طلبته حتى أصدرت قرارها النهائي منذ أكثر من شهرين بحفظ كل البلاغات التي قدمها الزميل عضو المجلس الذي رهن استقالته ببلاغاته وشكواه وتعلن النيابة رسميًّا بحفظ هذه البلاغات شفافية ونزاهة نقابة الصحفيين المصريين.. وحين أعلنت النيابة قرارها لم نقم بنشر هذا القرار ولم نرتدِ ثوب البطولة ولم نطالب بتفعيل استقالة الزميل وقبولها وفق صحيح القانون ورحيله من المجلس؛ اتساقًا منا مع مبدأ أن نقابة الصحفيين قد تختلف فيها الآراء؛ ولكن غير المقبول أبدًا التشكيك فيها وفي نزاهتها.. ولن يزيدنا أو ينقصنا رحيل الزميل من المجلس أو استمراره، ولعله فقط يكون درسًا بأن الاختلاف في الآراء مقبول جدًّا بل هو من أصيل عملنا.. إنما التشكيك في نزاهة النقابة فهذا أمر خطير ولا يليق أبدًا بقيمة ومكانة نقابة الصحفيين وجمعيتها العمومية، وقد أعلنت النيابة كلمتها الأخيرة ونضعها تاجًا على رؤوسنا.

تابع عضو المجلس: "أخيرًا.. إن شاء الله تسير كل الأمور على ما يرام ووفق ما ينتظره ويتمناه الزملاء والزميلات من أعضاء الجمعية العمومية.. فكلنا ننتمي إلى هذا الكيان النقابي العظيم وإن اختلفت آراؤنا، فإن هدفنا لرفع شأن المهنة ونقابتنا يسري بداخلنا جميعًا.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان