وزيرة البيئة: المرأة أيقونة الربط بين تغير المناخ والتنوع البيولوجي
-
عرض 4 صورة
-
عرض 4 صورة
-
عرض 4 صورة
-
عرض 4 صورة
كتب- محمد نصار:
استقبلت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، الدكتورة مايا مرسي، رئيسة المجلس القومي للمرأة، في إطار الاستعدادات والتحضير لاستضافة مؤتمر تغير المناخ COP27، وذلك بالمركز الثقافي البيئي التعليمي (بيت القاهرة) بالفسطاط.
وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد، خلال اللقاء، أهمية التعاون مع المجلس القومي للمرأة لرفع الوعي بقضايا ومفهوم التغيرات المناخية لدى كافة فئات وشرائح المجتمع المختلفة، مشيرة إلى أن بدء إطلاق الحوار الوطني حول قضية التغيرات المناخية من شرم الشيخ ضم فئات المجتمع من الأزهر والكنيسة ونواب من مجلسي النواب والشيوخ والشباب وممثلين عن المجلس القومي للمرأة وممثلين عن المجتمع المدني والمحلي.
وأضافت وزيرة البيئة: نسعى من خلال الحوار الوطني إلى النزول على مستوى جميع محافظات الجمهورية لتوعية المواطن العادي بمفهوم تغير المناخ في ظل مايراه وما يحدث أمامه من تقلب يومي لأحوال الجو والطقس وأهمية دور الفرد وسلوكه في حياته اليومية للتصدي والحد من الآثار السلبية لتغير المناخ وربط ذلك بترشيد استهلاكه من المياه والطاقة والموارد الطبيعية.
وتابعت وزيرة البيئة: نعمل على تجميع الأفكار والمقترحات التي يمكن من خلالها التصدي للتغيرات المناخية كل في مجال عمله وتخصصه سواء صغار المزارعين أو الصيادين وغيرهم للاستفادة من استضافة مصر لتنظيم هذا الحدث والتوعية بقضية التغير المناخي لدى المجتمع ككل.
وأشارت وزيرة البيئة إلى إمكانية التعاون مع المجلس القومي للمرأة من خلال فكرة ربط تغير المناخ بالتنوع البيولوجي في المحميات الطبيعية ودور المرأة المصرية، في إطار ما تقوم به الوزارة في المحميات من تعليم السيدات لإنتاج منتجات من الموارد الطبيعية للمحميات الطبيعية حيث أصبحت المرأة جزءا من حماية الطبيعة وخفض التغير المناخي.
كما أشارت إلى أن المرأة ستصبح الأيقونة التي تربط بين الموضوعين، موضحة أن مصر هي الدولة الوحيدة التي استضافت أكبر مؤتمرين للأمم المتحدة في مجال البيئة على التوالي من خلال رئاسة مؤتمر التنوع البيولوجي عام 2018 وتسليم الرئاسة في 2021 حيث استمرت الرئاسة بمصر 3 سنوات أعقبها استلام مصر رئاسة مؤتمر تغير المناخ COP27 عام 2021.
ولفتت إلى أن تغير المناخ والتنوع البيولوجي هما أكبر اتفاقيتين دوليتين في مجال البيئة على مستوى العالم، مضيفة: شرم الشيخ هي المدينة التي استضافت المؤتمرين، وهي المدينة الوحيدة التي بها تجسيد لعلاقة تغير المناخ بالتنوع البيولوجي من خلال محمية رأس محمد.
وأوضحت وزيرة البيئة أن مشاركة المرأة خلال مؤتمر COP27 تأتي من خلال رؤية مصر لموضوع المرأة والبيئة وتغير المناخ، وبحث المشاركة في أحد المبادرات التي سيتم إطلاقها خلال المؤتمر، إضافة إلى تحديد واختيار الشخصيات النسائية التي ساهمت في مجال البيئة وقامت بمشاريع بيئية اقتصادية كنماذج ناجحة.
ومن جانبها أعربت الدكتورة مايا مرسي عن سعادتها بوجود محور خاص بتمكين المرأة في مؤتمر تغير المناخ القادم بالإضافة إلى الوصول لتغيير عادل للمرأة في سبيل الاتجاه للمشروعات الصديقة للبيئة، مشيدة بتعزيز فاعلية المرأة ومشاركتها الفعالة خلال مرحلة الحوكمة البيئية وسبل الاستفادة من عملية الانتقال البيئي العادل والاستهلاك الرشيد.
وتقدمت الدكتورة مايا مرسي بخالص الشكر والتقدير للدكتورة ياسمين فؤاد ووزارة الخارجية على جهودهما للمشاركة والتعاون المثمر في إعداد الطرح الدولي لرؤية مصر لموضوع المرأة والبيئة وتغير المناخ، مؤكدة مراعاته لاحتياجات المرأة خلال عملية التكيف والتخفيف من حدة تداعيات التغير المناخي وأن مصر تعد الدولة الوحيدة التي قدمت رؤية دولية في نيويورك.
وثمنت الدكتورة مايا مرسي التعاون المثمر بين المجلس القومي للمرأة ووزارة البيئة، مؤكدة أن ذلك التعاون يهدف إلى نشر التوعية البيئية ومساعدة السيدات القائمات على مشروعات بتحويل مشروعاتهن إلى مشروعات صديقة للبيئة.
وأكدت الدكتورة مايا مرسي أن المرأة تلعب دورا مهما في ترشيد الاستهلاك وحماية البيئة وإدارة مواردها، كما تقوم بدور مهم في تغيير سلوك أفراد أسرتها للحفاظ على الموارد الطبيعية.
فيديو قد يعجبك: