لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

شيرين أبو عاقلة: روايات صحفيين وشهود عيان عن لحظة استهدافها

11:23 ص الأربعاء 11 مايو 2022

أحد زملاء أبو عاقلة

كتبت- هدى الشيمي:

استشهدت فجر اليوم الأربعاء شيرين أبو عاقلة مراسلة قناة الجزيرة الإخبارية، برصاص الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة.

وسيطرت حالة من الحزن على الضفة الغربية والأراضي الفلسطينية المحتلة إثر استشهاد أبو عاقلة، ٥١ عامًا، متأثرة بإصابات خطيرة تعرضت لها برصاص جنود إسرائيليين في منطقة الرأس خلال تغطيتها اقتحام قوات إسرائيلية لمخيم جنين صباح الأربعاء.

جاءت وفاة الإعلامية الفلسطينية بعد عجز زملائها عن اسعافها بسبب كثافة إطلاق النار الإسرائيلي، واستهدافه للطواقم الإعلامية، حسبما نقل الإعلاميين والمراسلين الذين تواجدوا في المنطقة.

وقال أحد زملاء أبو عاقلة، الذي شاهد لحظة استشهادها، "حاولنا إسعافها وما قدرنا، الاحتلال استهدف شيرين -وهي لابسة الخوذة- تحت الاذن، الاحتلال كان مُصر يقتلنا عبر القناصة".

وأضاف:" وقعت شيرين وهي لابسة برس (سترة واقية مكتوب عليها كلمة صحافة)، كان الاستهداف إلها، وإلنا كطواقم صحفيين، على السمودي اتصاب ولكنه تمكن من قطع المسافة عن القناص وتجاوز المنطقة الآمنة".

ونُقل الصحفي الفلسطيني علي السمودي إلى المستشفى بعد إصابته هو الآخر برصاصة في الظهر، وقال لسكاي نيوز عربية إنهما كانا ضمن مجموعة من 7 صحفيين توجهوا لتغطية المداهمة صباح الأربعاء، وكانوا جميعًا يرتدون ملابس واقية تشير بوضوح إلى أنهم صحفيون، ومروا بجوار القوات الإسرائيلية حتى يراهم الجنود ويعرفون أنهم هناك.

وأضاف أن الطلقة الأولى أخطأتهم، ثم أصابته الثانية وقتلت الثالثة شيرين، مؤكدا أنه لم يكن هناك مسلحون أو مدنيون آخرون في المنطقة، إذ لم يتواجد سوى المراسلون والجيش.

وقال إن تلميح الجيش بإطلاق المسلحين الرصاص عليهم: "كذب بواح".

مع ذلك، يحاول جيش الاحتلال التهرب من مسؤوليته في استهداف الطواقم الإعلامية واستشهاد أبو عاقلة، وقال البريغادير جنرال ران كوخاف، القائد العسكري الإسرائيلي، لإذاعة الجيش إن الصحفيين كانا يقفان إلى جانب مسلحين فلسطينيين.

وأضاف أن "المسلحين أشخاص غير محترفين، إرهابيون، كانوا يطلقون النار على قواتنا".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان