ولدت بدون عظام ومفاصل.. "مارينا نخلة" بطلة مصرية تصنع الأمل
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
كتب- أسامة علي:
أشادت السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، بالجهود الكبيرة التي تبذلها البطلة المصرية "مارينا نخلة" المقيمة بالولايات المتحدة الأمريكية، في الدفاع عن حقوق متحدي الإعاقة ودعمهم وتشجيعهم، مستغلة منصات التواصل الاجتماعي في إيصال رسالتها، حيث تعد أحد النماذج الملهمة والمشرفة للمصريين بالخارج.
وحرصت وزيرة الهجرة على التواصل هاتفيًا مع البطلة المصرية مارينا نخلة، لتهنئتها على ما تحققه من إنجازات في إطار جهودها للدفاع عن حقوق متحدي الإعاقة والاستمرار في دعمهم وتشجيعهم دون أي كلل، حيث أصبحت عضوًا فاعلًا في كثير من الجمعيات والمنظمات لرعاية مبتوري الأطراف، كما تشارك في الكثير من الفاعليات والأنشطة وكان من بينها ماراثون مشت خلاله 5 كيلومترات في حدث نظمته مؤسسة التحدي للرياضيين.
وأثنت الوزيرة على مثابرة البطلة المصرية "مارينا نخلة" في تحديها لإعاقتها، فهي تمتلك روحًا جبارة لا تهزم كانت عونًا لها في التغلب على صعوبات كثيرة منذ أن كانت في عمر 14 شهرًا، واتخذت من هذه الرحلة دافعًا ومحفزًا لها للدفاع عن حقوق متحدي الإعاقة، وتستكمل هذا السعي من خلال دراستها للدكتوراه في جامعة كاليفورنيا - سان دييجو في برنامج علم النفس الإكلينيكي، حتى تتمكن من العمل كطبيبة نفسية إكلينيكية، وتواصل إجراء البحوث في علم النفس العصبي لدعم ورعاية كل من يعاني من إعاقة.
وقالت مكرم، في اتصالها بمارينا نخلة، إنها تعد نموذجًا مصريًا ملهمًا، ومصدر فخر واعتزاز للمصريين بالخارج، مؤكدة لها أن ما تحققه يعد إنجاز مهما ذات تأثير واسع في المجتمع الأمريكي، ومحل تقدير من الدولة المصرية في ضوء ما توليه من اهتمام كبير بأبنائنا من ذوي القدرات الخاصة، في ظل الجمهورية الجديدة، التي تتسع للجميع.
من جانبها، أعربت البطلة المصرية مارينا نخلة عن سعادتها باتصال السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الهجرة، وإشادتها بما تحققه في إطار سعيها للدفاع عن حقوق متحدي الإعاقة، وقالت إنها ولدت بحالة نادرة هي عدم وجود عظام ومفاصل بالساقين، نتيجة لهذا لم تكن لتصبح قادرة أبدًا على الوقوف على ساقيها، وأثرت الإعاقة على جميع جوانب حياتها وسببت لها صعوبات كثيرة خلال ارتيادها المدرسة.
وأضافت مارينا أن دعم وتشجيع وزيرة الهجرة سيمثل لها دافعًا إضافيًا لاستكمال ما بدأته في الدفاع عن أقرانها، وتابعت: "علمتني نضالات أشياء كثيرة، إدارة الوقت، والمرونة، وتقدير الأشياء الصغيرة التي قد يأخذها الآخرون كأمر مسلّم به، كما علمتني الإعاقة أن أكون قويًة ومجتهدة ومثابرة لأنني يجب أن أبذل ضعف جهد أي شخص آخر لعمل شيء، ومثل دعم أسرتي العامل الأساسي للنجاح في تخطي الإعاقة".
ومارينا تعمل حاليًا ناشطة في الدفاع عن حقوق متحدي الإعاقة وعملت طول حياتها لدعمهم وتشجيعهم، كما تستغل منصات التواصل الاجتماعي في توصيل رسالتها، وهي عضو فاعل في كثير من الجمعيات والمنظمات لرعاية مبتوري الاطراف، وتشارك في الكثير من الفعاليات والأنشطة.
فيديو قد يعجبك: