بسبب أزمة التابلت.. وكيل "خطة النواب": نخشى على مستقبل طلاب الثانوي
كتب- مصراوي:
قال النائب عبدالمنعم إمام أمين سر لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، إنه تقدم بطلب إحاطة موجه لوزير التربية والتعليم، بشأن المشكلات الفنية وسقوط "التابلت"، في الامتحانات مشيرًا إلى أنه كان من أوائل النواب الذين توقعوا فشل هذا النظام عند تطبيقه.
وأضاف، في تصريحات لمصراوي، أنه تحدث مع الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم، خلال الفصل التشريعي الأول حينما عرض على المجلس النظام الجديد، وطلب منه أن يطبقه على مراحل الـ "كي جي" أي الأطفال حتى يكونوا على وعي به والتعامل معه منذ الصغر إلى أن يصلوا إلى المراحل النهائية للتعليم الأساسي، مؤكدًا رفضه تطبيق هذا النظام على طلاب الثانوي الذين لم يتعاملوا مع هذا النظام الإلكتروني منذ بداية دخولهم التعليم.
وأوضح البرلماني، أن الوزير لم يقبل الفكرة وقتها وأبلغته اعتراضي وأن هذا الأمر سيفشل وهو ما نمر به كل عام عند اختبارات الصفوف الثانوية، مؤكدًا أننا مع هذا النظام وتحديثه بما يتواكب العصر ولكن مع توفير البيئة الصالحة لذلك.
وتابع: "الوزارة لم تكمل بعد كافة البنية التحتية لعمل مثل هذا النظام وخصوصا التابلت"، موضحًا أن كل عام تكون الصفة الغالبة للتعليم هو "عدم فتح التابلت"، مما يسبب حالة من التشتت والحيرة للطلاب ويؤثر على حياتهم وحياة الأسر المصرية.
ولفت إلى أن الوزير حينما أراد أن يعالج الأخطاء وجه بخطأ أكبر وهو الأمتحان بـ"التابلت والورقي"، مما جعل الضغط على الطلاب أكثر فأكثر، مطالبًا الوزير بالكف عن التناقض في التصريحات بشأن من يؤدون الامتحانات بدون مشكلات.
وقال "إمام"، إن الدولة بكافة مؤسساتها مع تطوير التعليم ولكن للأسف نسير في اتجاه آخر، حيث أننا مازلنا في البدايات الأولى لعملية رقمنة الدولة المصرية وبالتالي رقمنة التعليم لأنه حتى اللحظة توجد مدارس لا يوجد بها وسائل الإنترنت لتعليم الطلاب واختبارهم، مشيرًا إلى أنه من الأفضل بدلًا من أن نتحدث عن فشل النظام أن نعطى أنفسنا وقتًا ونبدأ من المراحل الأولى وهم عددهم أقل بكثير من طلاب الثانوي ومع السير في خط متوازي بوضع البنية التحتية للمدارس.
وأعرب البرلماني، عن استغرابه من مبدأ عدم تكافؤ الفرص الذي ينتهجه وزير التربية والتعليم، بأن من لا يستطيع فتح التابلت يحصل على الدرجة النهائية في الامتحان وهذا يؤكد أننا نعالج بطريقة خاطئة شكلا ومضمونا.
فيديو قد يعجبك: