إعلان

​بعد رفعها من قوائم الإرهاب الأمريكية.. ننشر قائمة بأبرز جرائم الجماعة الإسلامية

01:30 ص السبت 21 مايو 2022

الخارجية الأمريكية

(مصراوي):

أعلنت الخارجية الأمريكية، شطب 5 تنظيمات من لائحة الإرهاب، بينها الجماعة الإسلامية في مصر، وهي المسؤولة عن اغتيال الرئيس المصري الأسبق محمد أنور السادات.

نشأت الجماعة الإسلامية في الجامعات المصرية في أوائل سبعينيات القرن الماضي على شكل جمعي دينية، لتقوم ببعض الأنشطة الثقافية والاجتماعية البسيطة في محيط الطلاب ونمت هذه الجماعة الدينية داخل الكليات الجامعية، واتسعت قاعدتها، فاجتمع بعض من القائمين على هذا النشاط واتخذوا اسم: "الجماعة الإسلامية" ووضعوا لها بناءً تنظيمياً يبدأ من داخل كل كلية من حيث وجود مجلس للشورى على رأسه "أمير" وينتهي بـ"مجلس شورى الجامعات" وعلى رأسه "الأمير العام" الجماعة الإسلامية".

ثم تبنت الجماعة العديد من الأعمال الإرهابية التي زعزت الاستقرار وأثرت بشكل سلبي سياسياً واقتصادياً على مصر، نرصد من أبرزها الآتي..

اغتيال الرئيس محمد أنور السادات في 6 أكتوبر 1981، أثناء احتفالات النصر بحرب أكتوبر، حيث قام الجناح العسكري للجماعة بقيادة الملازم أول خالد الإسلامبولي وبصحبة زملائه عبد الحميد عبد السلام الضابط السابق بالجيش المصري والرقيب متطوع القناص حسين عباس محمد والذي أطلق الرصاصة الأولى القاتلة والملازم أول احتياط عطا طايل حميده، وقبض عليهم جميعاً، وقدموا للمحاكمة التي حكمت عليهم بالإعدام رمياً بالرصاص كما تم تنفيذ الحكم في زميلهم محمد عبدالسلام فرج صاحب كتاب الفريضة الغائبة بالإعدام شنقاً.

وفي 8 أكتوبر 1981، قام بعض أفراد الجناح العسكري للجماعة الإسلامية بمهاجمة مديرية أمن أسيوط ومراكز الشرطة واحتلال المدينة ودارت بينهم وبين قوات الأمن المصرية معركة حامية قتل فيها العديد من كبار رجال الشرطة والقوات الخاصة، وانتهت بالقبض عليهم وعلى رأسهم ناجح إبراهيم وكرم زهدي وعصام دربالة، والحكم عليهم فيما عرف في وقتها بقضية تنظيم الجهاد بالأشغال الشاقة المؤبدة لمدة 25 عاماً.

كما ينسب إلى الجماعة محاولات إرهابية لاغتيال بعض الوزراء ومسؤولي الحكومة والشرطة ومن أبرزهم رفعت المحجوب رئيس مجلس الشعب المصري وهناك أقوال أن قتلة تصفية حسابات كما ورد بمرافعة دمندور المحامي بمرافعته والكاتب فرج فودة.

وقامت الجماعة في 17 نوفمبر 1997 بقتل 58 شخصًا خلال 45 دقيقة معظمهم سياح سويسريون بالدير البحري بالأقصر بمصر فيما عرفت لاحقًا باسم مذبحة الأقصر أو مذبحة الدير البحري، وفيها هاجم ستة رجال مسلحين بأسلحة نارية وسكاكين حيث كانو متنكرين في زي رجال أمن مجموعة من السياح كانوا في معبد حتشبسوت بالدير البحري.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان