الاستعداد للاحتفال بانطلاق موسم حصاد القمح في مشروع "مستقبل مصر" يتصدر اهتمامات الصحف

القاهرة- (أ ش أ):

تصدر الشأن المحلي اهتمامات صحف القاهرة الصادرة، صباح اليوم السبت، وفي مقدمتها استعداد مصر للاحتفال بانطلاق موسم حصاد القمح في مشروع "مستقبل مصر".

وتحت عنوان (انطلاق موسم حصاد القمح في مشروع "مستقبل مصر").. ذكرت صحيفة (الأهرام) أن مصر تستعد خلال ساعات للاحتفال بانطلاق موسم حصاد القمح في مشروع "مستقبل مصر"، الذي يعد أحد أهم المشروعات القومية الكبرى التي دشنتها الدولة، لتعظيم فرص الإنتاج، وتوفير منتجات زراعية بجودة عالية وأسعار مناسبة للمواطنين، وسد الفجوة بين الإنتاج والاستيراد، وتحقيق الأمن الغذائي، والاكتفاء الذاتي من السلع الإستراتيجية.

وأضافت الصحيفة أن المشروع سيضاف إلى الرقعة الزراعية في مصر؛ بما يعزز استراتيجية الدولة لزيادة نسبة الأراضي الزراعية، خاصة أنه يقع ضمن المشروع الزراعي العملاق "الدلتا الجديدة".

ونقلت الصحيفة عن المقدم طيار بهاء محمد الغنام مدير المشروع، قوله إن "مستقبل مصر" يهدف إلى تحقيق التنوع الزراعي، والقضاء على تفاوت الأسعار، وتحقيق الاستقرار في أسواق المنتجات الزراعية، مشيرا إلى أن المشروع يحظى بموقع فريد، يتيح له العديد من المزايا الاستراتيجية من خلال توفير الأيدي العاملة، وسهولة نقل مستلزمات الإنتاج، من بذور ومعدات ومبيدات وأسمدة، وتوصيل المنتج النهائي إلى الأسواق والموانئ.

وفي (أخبار اليوم)، وتحت عنوان (تكليفات رئاسية.. زيادة الاستثمار الزراعي والصناعي لتقليل حجم الاستيراد)، نقلت الصحيفة تصريحات وزير المالية الدكتور محمد معيط، خلال مشاركته في أعمال البعثة التجارية بلندن، والتي أكد خلالها أن الاستثمار الزراعي والصناعي يتصدر الأولويات الرئاسية لتحقيق الأمن الغذائي لمصر، حيث نستهدف المضي في تنفيذ استراتيجية زيادة الإنتاج المحلي من المحاصيل الاستراتيجية، وتقليل الاعتماد على الاستيراد، وتحفيز الصادرات المصرية.

وقال الوزير "إننا نستعد بحزمة من الحوافز للصناعات الجديدة والخضراء التي تستهدف التصدير أو خفض الواردات".. مضيفا أن صندوق النقد الدولي يرى أن الاقتصاد المصري قادر على التعافي من تداعيات الأزمة العالمية الراهنة.

وأكد أن المباحثات المشتركة بشأن البرنامج الجديد تمضى بشكل جيد، ومن المتوقع أن يستمر لمدة 3 سنوات، دون أن يتضمن أي أعباء جديدة على المواطنين، حيث نستهدف فقط استكمال الإصلاحات الهيكلية، وتعزيز الحماية الاجتماعية.

وفي الشأن المحلي أيضا.. ذكرت صحيفة (الجمهورية) أن موقع "الما" الإخباري الإيطالي أذاع تقريرا إخباريا مصورا بعنوان ("مصر الساحرة".. عشرة أماكن لا يجب أن تفوتك).

وأضافت الصحيفة أن الموقع أشاد بما تمتلكه مصر من مواقع أثرية فريدة ومتنوعة تعود لمختلف العصور التاريخية بداية من العصور المصرية القديمة مرورا باليونانية والرومانية والقبطية والإسلامية والعصر الحديث والمعاصر، مسلطا الضوء على عشرة أماكن أوصى السائحين بزيارتها خلال رحلتهم بمصر.

وأوضح التقرير أن من أهم الأماكن التي يجب على السائحين زيارتها في مصر هي أهرامات الجيزة، حيث توجد الأهرامات الثلاثة العظيمة وتمثال أبو الهول، ومدينة القاهرة العاصمة، فضلا عن زيارة معابد الأقصر والكرنك بأعمدتها الجميلة وصروحها الشاهقة المزخرفة وتماثيلها الضخمة، بالإضافة إلى وادي الملوك حيث المقابر الملكية الرائعة.. وأبرز سحر الطبيعة في أسوان، حيث الهدوء والاستمتاع بالمناظر الخلابة والجزر النيلية، ومعبد أبوسمبل.

وتحت عنوان (مصر تعرض تجربتها في "حياة كريمة" على الدول الإفريقية).. أوضحت صحيفة (المصري اليوم) أن مصر عرضت تجربتها الرائدة في تنفيذ مبادرة "حياة كريمة" لتحسين جودة الحياة للمواطنين، في جلسة خاصة على هامش فعاليات الدورة الـ9 لقمة المدن الإفريقية، التي تنعقد في مدينة "كيسومو" الكينية؛ بما يستهدف إمكانية تعميمها والاستفادة منها على المستوى الإفريقي، لتحقيق الاستدامة متعددة الأبعاد في مدن القارة السمراء.

وأضافت الصحيفة أن خلال الجلسة، التي تم تخصيصها لاستعراض نجاحات المبادرة المصرية في العديد من القطاعات على الأشقاء الأفارقة، قال وزير التنمية المحلية محمود شعراوي، إن المرحلة الشاملة للمبادرة الرئاسية بدأ تنفيذها منذ يوليو 2021 بتوجيه من الرئيس عبدالفتاح السيسي، ومن المستهدف إنجازها خلال السنوات القليلة المقبلة، بتكلفة تبلغ نحو تريليون جنيه، خاصة بعد تداعيات الأزمة الاقتصادية العالمية الحالية، لافتًا إلى أنها تستهدف 4584 قرية بـ 172 مركزًا إداريًّا في 22 محافظة، لتحسين جودة حياة نحو 60 مليون مواطن، يمثلون 55% من السكان.

وأكد الوزير استعداد مصر لاستضافة مؤتمر وزراء التنمية المحلية الأفارقة خلال يوليو القادم بالقاهرة، والذي سيقدم استعراضًا لهذه المبادرة وجميع جوانبها، للاستفادة منها على مستوى القارة.. لافتًا إلى أن "حياة كريمة" ستكون متاحة بكل تفاصيلها للأشقاء الأفارقة، حيث ستعلن مصر لقارتها ما يمكن تبادله من خبرات في هذا الإطار.