لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

التنمية المحلية: بدء فعاليات اليوم الثاني لدورة تدريب الكوادر الأفريقية

12:35 م الإثنين 13 يونيو 2022

كتب- محمد نصار:

واصلت النسخة الثانية من الدورة التدريبية لتأهيل وتدريب الكوادر الأفريقية على التنمية المحلية واللامركزية فعالياتها، اليوم الاثنين، وذلك بعد افتتاح اللواء محمود شعراوي، وزير التنمية المحلية، لها أمس الأحد، وتنظمها الوزارة بالتنسيق مع الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية بوزارة الخارجية.

وتناولت أولى جلسات العمل، اليوم الاثنين، دور الإعلام في إدارة الأزمات، وأدار النقاش الدكتور خالد قاسم، مساعد وزير التنمية المحلية للمعرفة والتعليم والعلوم، والمتحدث الرسمي للوزارة.

وأكد قاسم أن لوسائل الإعلام دور كبير في وقت الأزمات على مختلف أنواعها وتعدد مجالاتها ومستوياتها، حيث يستطيع الإعلام أن يعالج الأزمة ويتناولها بصورة موضوعية تأخذ في الحسبان أبعادها المختلفة سعيًا للحل، بما يؤدي إلى انتهائها وتجاوزها في أسرع وقت ممكن، وفي المقابل يستطيع الإعلام -عبر بعض الممارسات- أن يزيد من حالة التوتر والاحتقان بين أطراف الأزمة، وبالتالي استمرارها وتفاقم المشكلات الناتجة عنها، وهو ما يعني أن هناك فرقًا بين إعلام يعالج الأزمة وإعلام آخر يدفع في اتجاه استمرار الأزمة وتغذيتها.

وأشار المتحدث الرسمي إلى أنه نظرا لتعدد الأزمات وتنوعها وتصاعد حدتها، فإن الدور الذي تقوم به وسائل الإعلام في إدارة الأزمات يزداد أهمية سواء من حيث دورها في أحداثها أو الإسهام في تفاقمها أو حلها، فالأجهزة الإعلامية تسيطر على المعلومات، وتعمل على تحديد ما يصل إلى الجمهور من أخبار وكيفية تفسيرها له، ومن خلال تناول الإعلام أو عدم تناوله قضايا، يمكن أن تؤثر في السياسات العامة التي تتخذ، وكيفية تنفيذها، والأحداث التي تتم تغطيتها، والطريقة التي يقدمون بها الموضوع، والتي يمكن أن تحدد أو تُظهر الأحداث، وتشكل اتجاهات الرأي العام.

وأكد ضرورة تحديد الأسس عند تصميم خطة إعلامية للأزمات، ومن ناحية ثانية: نجد أن الإعلام يُمثل بؤرة اهتمام الرأي العام عند حدوث الأزمات، كما يمكن للإعلام أن يؤدي دورًا مهمًا وحيويًا في التوعية بالأزمات المحتملة، ويتمثل دور الإعلام الرئيسي في التأكيد على مصلحة المواطن، وتبصيره لكل ما يمكن أن يضره، وإيجاد إحساس بالمسؤولية الجماعية، وتأكيد روح التكامل والتعاون بين المواطنين.

وتابع خالد قاسم: من ناحية ثالثة، فإن التهديدات والأخطار المرتبطة بالأزمة ترفع من درجة التوتر عند الجمهور، ومن ثم يكون أكثر عرضة للاستهواء والوقوع تحت تأثير الشائعات ومن الضروري تكرار الرسائل التحذيرية، وكلما زادت المصادر التي يسمع منها الفرد رسالة التحذير والدفاع، زاد الاعتقاد في مصداقيتها ولذلك فإن استخدام مصادر وقنوات إعلامية متعددة يزيد من احتمال وصول التحذير أو المعلومة بالنظر إلى فئات مختلفة من الجمهور، كما أنه يؤدي إلى التغلب على حالات التشتت المعتاد التي تنتاب بعض فئات الجمهور.

وشدد على ضرورة إعلام المواطنين وتوعيتهم بالدور المطلوب منهم والقيام به عند وقوع الأزمة فهذا يُؤدي إلى المساعدة بدرجة كبيرة في مواجهتها ومن ثم يتطلب إعداد وتنفيذ خطط إعلامية وتوعوية قبل وأثناء وبعد الأزمات.

كما تناول الدكتور خالد قاسم خلال الحلقة النقاشية أهمية الأنشطة والمهام الرئيسية لاتصالات الأزمة، وخطة إعلام الأزمة، وتحديد الأزمات المحتملة، ودور المتحدث الرسمي والمواصفات الواجب توافرها فيه.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان