إعلان

وزيرة البيئة تبحث مع نظيرها الكندي آليات التعاون المشترك في ملف المناخ

02:29 م الخميس 02 يونيو 2022

كتب- محمد نصار:

التقت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، نظيرها الكندي ستيفن جيلبول بكندا، لبحث آليات التعاون المشترك في ملتقى المناخ والتنوع البيولوجي، خلال مشاركتها في مؤتمر ستوكهولم +50 والذى تنظمه الجمعية العامة للأمم المتحدة بالسويد

واستعرضت وزيرة البيئة عددا من الإجراءات التي تتخذها مصر في مسار الاستعداد لاستضافة مؤتمر المناخ القادم COP27، ومنها إطلاق الموقع الإلكتروني للمؤتمر منذ أيام قليلة لتسهيل عملية المعرفة والتواصل بشأن المؤتمر.

وأكدت وزيرة البيئة، بوصفها المنسق الوزاري ومبعوث مؤتمر المناخ القادم COP27، أن مصر تعول على ما ستقدمه كندا بالشراكة مع ألمانيا في تقديم خطة تسليم 100 مليار دولار التي تعهدت بها الدول المتقدمة، والتي أكدت مخرجات مؤتمر جلاسكو للمناخ على ضرورة الإسراع فيها، لاستكمال العمل عليها فى مؤتمر شرم الشيخ للمناخ COP27.

وأشارت -فيما يتعلق بموضوع الخسائر والأضرار- إلى حرص مصر على تأمين تنفيذ قرارات مؤتمر جلاسكو للمناخ في هذا الشأن بالتحرك خطوة للأمام من خلال عقد مزيد من المناقشات المفتوحة وتبادل الرؤى للخروج ببعض الأفكار والسيناريوهات الملهمة، وذلك لتحقيق دفعة لأجندة الخسائر والأضرار وتفعيل شبكة سانديجو.

وأشارت وزيرة البيئة إلى أن مؤتمر المناخ القادم COP27، باعتباره مؤتمرًا للتنفيذ، يحرص على تحقيق تقدم كبير في كافة مسارات التفاوض، والتي بدأنا العمل على بعضها فيما يخص الهدف العالمي للتكيف وبدء مناقشات واسعة مع مختلف الأطراف حول برنامج العمل الخاص به، كما يعقد السفير سامح شكرى رئيس مؤتمر المناخ القادم COP27 سلسلة من اللقاءات مع مختلف الأطراف لتعجيل عملية تحديث المساهمات الوطنية المحددة للدول، والتي انتهت مصر حاليًا من إعدادها وستعلن قريبًا، خاصة بعد إعلان الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ 2050 الشهر الماضي.

من جانبه، أكد وزير البيئة الكندي تطلع بلاده لتقديم الدعم اللازم لمصر في رئاستها لمؤتمر المناخ القادم COP27، ومشاركة بعض الجوانب الخاصة بخطة التسليم مع مصر، والتنسيق المشترك لفتح المجال للمناقشات وتبادل الرؤى حولها مع مختلف الأطراف، للبحث عن أفضل الطرق لتحفيز تحقيق هدف الوصول إلى 100 مليار دولار لتمويل المناخ.

وفيما يخص التنوع البيولوجي، أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد أهمية مخرجات مؤتمر التنوع البيولوجي COP15 في إثراء مناقشات وقرارات مؤتمر المناخ القادم COP27، خاصة في ظل التطلع لإعلان خارطة طريق التنوع البيولوجي 2050 والتي عملت مصر على إطار عملها خلال توليها رئاسة مؤتمر التنوع البيولوجي السابق COP14، والتي تتضمن مجموعة من الروابط بين موضوعات التنوع البيولوجي والمناخ والتصحر، بالإضافة إلى نتائج الجمعية العامة للأمم المتحدة UNEA فيما يخص الحلول القائمة على الطبيعة، والنتائج المتوقعة لمؤتمر ستوكهولم 50+ فيما يخص تقليل التلوث، وغيرها من الفعاليات والأحداث العالمية التي تخلق روابط بين موضوعات تغير المناخ وصون التنوع البيولوجي والتصحر وتقليل التلوث، مما سيسهل اتخاذ قرارات مناسبة وفعالة فيما يخص مواجهة التحديات البيئية العالمية.

وأضافت الوزيرة، أن اللجنة العليا لتنظيم استضافة مؤتمر المناخ القادم COP27، برئاسة رئيس مجلس الوزراء، حددت مجموعة من الموضوعات التي سيتم تناولها بالتوازي مع المسار الرسمي للمؤتمر الخاص بالمفاوضات، من خلال تنفيذ عدد من الأيام المتخصصة التي تتيح إشراك الشركاء والجهات المعنية غير الرسمية في اتخاذ إجراءات داعمة للعمل المناخي مثل يوم إزالة الكربون ودور اشتراك قطاع البترول فيه لدعم انتقال حقيقي للطاقة، ويوم الطبيعة والتنوع البيولوجي والذي يتضمن مبادرة عالمية للحفاظ على النظام البيئى للمحيطات، وآليات إشراك القطاع الخاص فى صون الموارد الطبيعية، ودور السياحة البيئية في تعظيم الاستفادة من الطبيعة وصونها في ذات الوقت، ورحبت بالتعاون مع كندا في هذا اليوم بما يقدم قيمة مضافة ستنعكس على النتائج المتوقعة منه.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان