أبواب سرية وفراغات.. زاهي حواس يكشف أسرارًا جديدة بشأن الأهرامات (فيديو)
(مصراوي):
عرض مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء المصري، حلقة جديدة من برنامج "موعد مع المؤلف" عبر قناته على موقع "يوتيوب"، استضاف خلالها عالم المصريات الأشهر، الدكتور زاهي حواس، استعرض خلالها أبرز مغامراته في الهرم الأكبر كما سردها في كتابه الشهير "معجزة الهرم الأكبر".
وخلال الحلقة فجر "حواس" العديد من المفاجآت، حول طريقة بناء الأهرامات والتخاريف التي انتشرت في هذا الصدد.
وقال حواس: "الهرم خوفو هو أعظم هرم بني في التاريخ، ولذلك ارتبط بالكثير من الأقاويل منها، أن اليهود هم بنوا الأهرامات، أو أن ناس من الفضاء هم من بنوا الأهرامات، أو ان ناس من القارة المفقودة أطلانتس هم من بنوا الأهرامات، لكنني قدت حملة ضخمة للرد على هذه الأكاذيب التي ليس لها أساس من الصحة".
وأضاف حواس: "إذا وقفت أمام الهرم وأمام أحجاره الهائلة لن تعتقد أن المصريون القدماء هم من قاموا ببنائه، ولكن إذا علمت أنه كان المشروع القومي للمصريين، وأن 3 مليون نسمة اشتركوا في بنائه سيتغير الأمر، وكان دافع المصريين وقتها هو الوازع الديني، ولذلك أخلصوا في بنائه".
وأكمل: "الهرم الأكبر كان المشروع القومي الذي التف حوله المصريون منذ أكثر من 4600 عام"، مؤكدًا أن كل ملك دفن تحت هرمه إلا الملك خوفو غير الفكرة ودفن جوه الهرم، لأنه اعلن نفسه إله الشمس بعد 5 سنوات من حكمه، موضحًا أن كل حاكم لمصر يكون حورس في الأرض وعندما يموت يصبح الإله رع إله الشمس.
وتابع: "الهرم الأكبر به 5 حجرات لتخفيف الضغط على الهرم ودخولهم صعب للغاية، ولكنها مغامرة ممتعة جدًا، ووجدت بها مخربشات أشبه بالجرافيتي مكتوب عليها أسماء عمال الأهرامات، خاصة أن العمال ممن بنوا الأهرامات كان يتم تشكيلهم إلى فرق، كل فرقة لها رئيس ولها اسم".
وحول رحلته مع الروبوتات المتقدمة لاكتشاف أسرار الهرم، أكد حواس أن أحد الروبوت الألماني عندما دخل إلى الغرفة الثالثة سار لمسافة 60 متر ووقف أمام باب بمقبضين من النحاس، وهو أمر هز العالم كله، وفي عام 2009 حصلت على إنسان آلي من جمعية ناشيونال جيوغرافيك، صنع خصيصا لمحاولة اكتشاف الأمر، وبالفعل فتحتا ثقب 1 سنتيمر في الباب وأرسلنا كاميرا فوجدنا بعد الباب الأول الأول باب ثاني علة مسافة 21 سم، كما فعلنا نفس الأمر في النافذة الأخرى من الغرفة، فوجدنا بعد 8 أمتار الروبوت يلف يسارًا ويسر على بعد 60 مترًا ليكتشف بابًا آخر بمقبضين من النحاس أيضًا.
وكشف حواس أن وزير السياحة والآثار خلال الثلاثة أعوام الأخيرة، سمح لبعثة مصرية يابانية فرنسية، يقودها الدكتور هاني هلال وزير التعليم العالي الأسبق، وعينت الرئيس العلمي لمراجعة ما تقوم به البعثة من اكتشافات، ومعي كبار علماء المصريات في العالم.
وأكد حواس أن آخر تقرير للبعثة كان منذ 3 سنوات وأشار إلى وجود فجوة خلف المدخل الرئيسي للأهرامات وهو أمر طبيعي حتى يتمكن المصري القديم من حفر الحجرة الأولى بالهرم، وأكدوا أيضا وجود فجوة أخرى طولها 30 مترًا فوق البهو العظيم ولكنهم لم يحددوا بالضبط شكلها، والبعثة تعمل الآن حتى تخرج بتقرير لنرى ماذا سنفعل في هذه الفجوة.
وأشار إلى أن اكتشاف جبانة عمال الأهرامات التي وجدت في الجبانة السفلية بجوار الأهرامات، تكشف بوضوح أن الأهرامات لم تبن بالسخرة، كما يقال، أما الجبانة العلوية فهي خاصة بالفنانين الذين بنوا الأهرامات ولهم أكثر من 20 لقب ومنهم فنان متزوج بامرأتين، ووجدنا عمال تعرضوا لعملية بتر نتيجة وقوع الحجارة عليهم وسيدات كانت تعمل أيضا، وكانت أغلب الأمراض التي تعرضوا لها خاصة بسلسلة العمود الفقري نتيجة حمل الحجارة.
فيديو قد يعجبك: