تفريغ سد النهضة.. خبير مياه يكشف التأثيرات على مصر والسودان
-
عرض 3 صورة
-
عرض 3 صورة
-
عرض 3 صورة
كتب- أحمد مسعد:
قال الدكتور عباس شراقي، أستاذ الجيولوجيا بجامعة القاهرة وخبير الموارد المائية، إن فتح إثيوبيا لبوابات سد النهضة دون إخطار دولتي المصب -مصر والسودان- له مخاطر عديدة، موضحا أن أثيوبيا تفتح بوابة واحدة حتى الآن لتمرير المياه المخزنة من الملء الأول والثاني.
وأضاف شراقي، لمصراوي، اليوم السبت، أن مخاطر ذلك على دولة السودان أكثر منها على مصر بحكم الموقع الجغرافي وكمية المياه المتدفقة على السدود السودانية والتي قد تسبب مشكلات فنية كثيرة.
وأشار خبير الموارد المائية إلى إمكانية ارتفاع منسوب نهر عطبرة وتعرض بعض الأراضي للغرق أو تلف المحاصيل.
وأوضح شراقي أن المياه ستستغرق حوالي 10 أيام إلى أن تصل لمصر، مؤكدا أن آلية عدم التنسيق والاستعداد واحدة من المشكلات المتعلقة بالتفاوض حول سد النهضة.
كما أشار إلى أن مصر لن تحتاج لرفع حالة الطوارئ الآن، بل ستكون في شهر أغسطس القادم، مضيفا: عمليات التفريغ تعود إلى استعداد أديس أبابا للملء الثالث كما أعلنوا.
كان شراقي قال عبر صفحته على فيسبوك أمس: "باقي أسابيع قليلة على بداية هطول الأمطار الغزيرة أول يوليو، والتي من شأنها تفريغ جزئي للسدود في إثيوبيا أهمها سد تيكيزي على نهر عطبرة والذي يخزن 9.5 مليار م3 ليستقبل 3 مليارات جديدة، وفي السودان سد الروصيرص على النيل الأزرق (6 مليارات م3)، وسدي أعالي عطبرة وستيت (3.7 مليار م3)، وسد خشم القربة (0.5 مليار م3)، بينما سد مروى وهو أكبر السدود السودانية (12.5 مليار م3) والأقرب إلى الحدود المصرية (حوالي 1000 كم) يعمل بصورة منتظمة حتى اليوم".
جدير بالذكر أن مفاوضات سد النهضة متوقفة بين الدول الثلاث منذ أبريل 2020 حتى الآن، حيث كانت آخر الجولات في العاصمة الكونغولية كينشاسا.
فيديو قد يعجبك: