رئيس "الشيوخ": السيسي خطا خطوات سريعة لدمج الشباب في المؤسسات التنفيذية
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
كتب- نشأت علي:
استقبل مجلس الشيوخ، اليوم السبت، برئاسة المستشار عبدالوهاب عبدالرازق، رئيس المجلس، الوفدَ المشارك في منحة "برنامج منحة ناصر للقيادة الدولية" -الدفعة الثالثة- تحت شعار "شباب عدم الانحياز وتفعيل الجنوب.. جنوب"، تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، بمشاركة 150 شابًّا وفتاة من مختلف دول العالم بمقر المجلس، وبحضور الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة.
حضر اللقاء النائبة فيبي فوزي، وكيل المجلس، والمستشار محمود عتمان، أمين عام المجلس، والمستشار عمرو يسري، نائب الأمين العام.
وتفقد الوفد مقر المجلس؛ حيث زار البهو ومتحف المجلس والقاعة الرئيسية لمجلس النواب والمكتبة المركزية، وتم عرض فيلم وثائقي عن نشأة وتطور الحياة النيابية في مصر.
وأعرب المستشار عبدالوهاب عبدالرازق عن سعادته بهذه الزيارة التي تبرز قيمة الشباب كأفراد فاعلين في مجتمعاتهم وتعزز دورهم في بناء المجتمعات.
وأشار رئيس مجلس الشيوخ إلى أهمية التعاون بين "الجنوب- جنوب" حيث يعتبر شراكة بين أطراف متساوية، مما يسهم في تنفيذ أهداف التنمية المستدامة وإحداث تحول في ميزان القوى الدولية.
وأضاف عبدالرازق: "تأتي منحة الزعيم جمال عبدالناصر للقيادة الدولية، وأنتم في القلب منها؛ تجسيدًا حقيقيًّا وفاعلا لرؤية الرئيس عبدالفتاح السيسي تجاه تعزيز دور الشباب عالميًّا وتمكينهم، ومنذ أن تولى الرئيس السيسي رئاسة الجمهورية خطا خطوات عملية وسريعة نحو دمج الشباب في المؤسسات التنفيذية المختلفة، ثم دعا إلى البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب للقيادة عام 2015 بهدف إنشاء قاعدة قوية وغنية من الكفاءات الشبابية، كي تكون مؤهلةً للعمل السياسي والإداري والمجتمعي بالدولة المصرية، وأقام الرئيس جسرا للتواصل بشكل مستمر مع الشباب من خلال مؤتمرات ومنتديات الشباب، والتي تُعد منصة حوارية واسعة بين الشباب بعضهم البعض، وبينهم وبين ممثلي الحكومة المصرية.
ودعا السيسي إلى إطلاق عام 2023 عاما للشباب العربي على أن يتم تنظيم مجموعة من الأنشطة بالتناوب بين العواصم العربية المختلفة على مدار العام، كما دعا إلى دراسة إنشاء اتحاد للشباب العربي، كآلية متطورة تعمل كمنصة تسهم في تعظيم التفاعل بين الشباب العربي بشكل منتظم.
وأشاد رئيس المجلس بأهداف هذه المنحة، قائلاً: "تهدف منحتكم إلى نقل التجربة المصرية العريقة في رسوخ وبناء المؤسسات الوطنية، وها أنتم اليوم تستظلون بقبة مجلس الشيوخ المصري الذي هو أول غرفة برلمانية أُنشئت في إفريقيا عام 1824 بمسمى (المجلس العالي)، ثم أعيد للوجود بموجب التعديلات الدستورية التي أجريت عام ٢٠١٩، بغية إثراء الحياة النيابية المصرية، وضمان زيادة شريحة التمثيل المجتمعي؛ سعيًا لتطوير السياسات العامة للدولة وإنجاز العملية التشريعية بطريقة أفضل".
وقدم المجلس الهدايا التذكارية للوفد المشارك في المنحة، وتم التقاط الصور التذكارية، وتمنى رئيس المجلس التوفيق للشباب المشارك .
فيديو قد يعجبك: