8 سنوات من الإنجازات.. ترسيخ قيم المواطنة على رأس اهتمامات الدولة المصرية في عهد الرئيس السيسي
القاهرة-(أ ش أ):
حرص الرئيس عبد الفتاح السيسي على إيلاء القضايا الوطنية وترسيخ قيم المواطنة أهمية كبرى ضمن اهتماماته بإعادة صياغة قيم التسامح وإحياء العمل الوطني المُشترك بين عنصري الأمة دون تمييز.
ومنذ يناير 2015، حرص الرئيس السيسي على زيارة الكاتدرائية لتهنئة أقباط مصر بعيد الميلاد، وهو التقليد الذي بات سنويًا، وينتظره الأقباط كل عام.
وبخلاف الزيارة السنوية للرئيس السيسي للتهنئة بعيد الميلاد، قام الرئيس السيسي بزيارة الكاتدرائية مرتين لتقديم واجب التعزية، الأولى في فبراير 2015 للتعزية في استشهاد الأقباط المصريين في ليبيا، والثانية في 2016 للتعزية في ضحايا التفجيرات الإرهابية بطنطا والإسكندرية.
وحرصت الدولة على الاهتمام بالكنائس خلال السنوات الثمانية الماضية حيث شهدت العديد من الإنجازات والنجاحات، وكان أخرها استضافة مصر الشهر الماضي لاجتماعات مجلس كنائس الشرق الأوسط لأول مرة منذ تأسيسه في السبعينات من القرن الماضي، حيث حرص الرئيس السيسي على استقبال المشاركين في الاجتماعات.
ومع تولي الرئيس السيسي الحكم واجهه تحد رئيسي هو إعادة ترميم ما أفسده عناصر جماعة الإخوان الإرهابية، الذي حرقوا ودمروا عشرات الكنائس في مختلف المحافظات، عقب ثورة 30 يونيو 2013، وهو التحدي الذي أثبتت الدولة المصرية نجاحها فيه، وحرص الرئيس السيسي على التأكيد عليه أكثر من مرة، حتى تم الانتهاء من ترميم كافة الكنائس في 2016، والتي بلغ عددها 65 كنيسة.
وفي عام 2015، وجهت القوات الجوية المصرية ضربة جوية لمعقل تنظيم "داعش" الإرهابي في ليبيا ثأرا لمقتل عدد من الأقباط المصريين في ليبيا على يد الجماعات الإرهابية، في رسالة واضحة أن مصر لا تقبل أن يمس أي من أبنائها في الخارج أو الداخل بسوء.
كما نجحت الدولة المصرية في استعادة رفاة الشهداء ووضعها ضمن كنيسة بنيت في قرية العور بالمنيا، وأطلق عليها اسمهم.
وشهد العام 2016، صدور القانون رقم 80 لسنة 2016 بشأن بناء وترميم الكنائس بعد موافقة مجلس النواب عليه، وبموجبه وصل عدد الكنائس التي تم توفيق أوضاعها إلى بلغ عدد الكنائس والمباني التي تمت الموافقة على توفيق أوضاعها منذ بدء عمل اللجنة وحتى اليوم نحو 2000 كنيسة ومبنى تابع.
وفي 2018 افتتح الرئيس السيسي أكبر كاتدرائية في الشرق الأوسط وهي كاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية على مساحة 15 فدانًا، أي ما يعادل 63 ألف متر مربع، ووجه الرئيس عبدالفتاح السيسي، بتحمل الدولة تكلفة إنشاء كنائس للطوائف المسيحية في المدن الجديدة، إلى جانب المساجد والمدارس والحضانات، مؤكدًا ضرورة إنشاء كنيسة بجوار كل مسجد في المدن الجديدة التي يتم بناؤها في كل المحافظات.
وفي عام 2021 أصدر الرئيس السيسي القرارين رقم 80 و81 بتشكيل هيئتي أوقاف الكنيستين الإنجيلية والكاثوليكية.
وفي كل المناسبات، يحرص الرئيس السيسي على التأكيد على الدخول بمصر في عهد جديد من المواطنة والمساواة.
هذا المحتوى من
فيديو قد يعجبك: