بعد إصابات الإمارات والمغرب.. ماذا تقدم الصحة العالمية لوقف انتشار جدري القرود؟

كتب - أحمد جمعة:

قال الدكتور أحمد المنظري، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية، إن المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية يعمل مع السلطات الصحية في الإمارات والمغرب؛ لإدارة أزمة ظهور حالات بجدري القرود، ووقف سريان المرض من خلال الترصُّد المُكثف وتتبع المخالطين، فضلاً عن ضمان حماية العاملين في مجال الرعاية الصحية أثناء علاجهم للمرضى المصابين.

وفي إقليم شرق المتوسط، أُبلغ إجمالًا عن 14 حالة مؤكَّدة من بلدين اثنين: 13 حالة في الإمارات، وحالة واحدة في المغرب، بحسب المنظري.

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي تعقده منظمة الصحة العالمية، للحديث عن الوضع الوبائي لجدري القرود، اليوم الأربعاء.

وأضاف المنظري، أن "جميع المرضى معزولون الآن لحين تعافيهم الذي يستغرق عادةً بضعة أسابيع بالعلاج الداعم، كما نعمل أيضًا مع هذه البلدان على زيادة نشر الوعي بين المجتمعات المحلية التي يُحتمل تضررها، فضلاً عن توعية مُقدمي الرعاية الصحية والعاملين في المختبرات، وهو أمر ضروري لتحديد الحالات الثانوية والحيلولة دون زيادتها، وإدارة الفاشية الحالية بفعالية".

وشدد على أنه يمكن إيقاف تفشي جدري القرود، ولكن من الأمور البالغة الأهمية أن تدعم البلدان الخدمات الصحية، وأن تُوقِف انتقال العدوى من المصابين إلى غيرهم.

أما في البلدان التي لم يُبلَغ فيها عن أي حالات إصابة مؤكدة، فتعمل المنظمة مع السلطات الصحية من أجل زيادة تدابير التأهب، ومنها توعية عامة الناس بالمرض وبأعراضه، وضمان قدرة العاملين في مجال الرعاية الصحية على الاكتشاف السريع للحالات المشتبه فيها وعزلها، وتنمية القدرات المختبرية من أجل التشخيص السريع للحالات المشتبه فيها.