مدير مكافحة الإرهاب بالأمم المتحدة يطالب بتشكيل لجنة مع الأوقاف لدراسة سبل مواجهة التطرف
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
كتب - محمود مصطفى:
استقبل الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، الأربعاء، جهانجير خان مدير مركز الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، ضمن حرص المبعوث الأممي للتعرف على جهود الوزارة في مكافحة الفكر المتطرف ودورها في ترسيخ قيم التسامح والعيش المشترك.
وقال وزير الأوقاف:"نأخذ من قضية مواجهة الإرهاب والفكر المتطرف خطًّا أساسيًّا وثابتًا وواضحًا، وذلك من خلال العمل على محورين:
الأول: بناء نظرية فكرية واضحة في مواجهة التطرف حيث رسخنا منهجًا ثابتًا استغرق العمل فيه نحو ثمان سنوات، وذلك من خلال تصحيح المفاهيم ونشر الفكر الإسلامي الوسطي الصحيح من خلال ما يقرب من 370 مؤلفًا ومترجمًا إلى العديد من اللغات الأجنبية المختلفة.
الثاني: العمل الميداني من خلال الدخول في صميم المواجهة، بتكثيف العمل الميداني والتحصين الفكري المباشر، ولاسيما ما يتصل بتحصين النشء والشباب من الفكر المتطرف، وتبصيرِه بالتحديات الراهنة، وبناءِ شخصيته بناءً رشيدًا وواعيًا علميًّا وفكريًّا ووطنيًّا وثقافيًّا، من خلال مساجد الأوقاف والعلماء والأئمة المتميزين والواعظات المتميزات.
وأكد أن التجربة المصرية في ذلك متفردة سواء من حيث قدرة واستراتيجية الدولة المصرية في مواجهة الإرهاب أم من حيث الواقع على الأرض، ولا تقف جهود الدولة عند الجانب الفكري، فهناك الدور العظيم والتضحيات الكبيرة التي قدمتها قواتنا المسلحة الباسلة وشرطتنا الوطنية في مواجهة عناصر الإرهاب والشر، وهناك برامج الحماية الاجتماعية والمبادرات الرئاسية العظيمة، والتي تقف في صالح الإنسان المصري بصفة عامة والطبقات الأولى بالرعاية والحماية الاجتماعية بصفة خاصة، وآخرها مبادرة "حياة كريمة" التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي وأشادت بها الأمم المتحدة.
وشرح وزير الأوقاف دور الوزارة في مجال إعداد الأئمة وفي مجال التأليف والترجمة والنشر ودور موفدي الوزارة، ودور أكاديمية الأوقاف، فضلًا عن عناية الوزارة بالطفل والشباب والمرأة، وهو ما ثمنه الضيف الكريم.
من جانبه أعرب مدير مركز الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب عن إعجابه الشديد بما قامت به وزارة الأوقاف من مبادرات وجهد جاد وجبار على جوانب عدة، وعلى القيادة الحكيمة لوزير الأوقاف للخروج بهذه الجهود إلى النور، مشيدًا بدور مصر الفاعل والهام في محاربة الإرهاب والتطرف، حيث تعتبر مصر قلب العالم الإسلامي، ونحن نتعلم من مصر وخبرتها في هذا المجال، ووجَّه دعوة شفوية لوزير الأوقاف لزيارة مقر الأمم المتحدة بنيويورك، مؤكدًا أنه سيعمل على إرسالها رسميًا في أقرب وقت ممكن للاستفادة من خبرات معاليه وتجربة وزارة الأوقاف الرائدة في هذا الشأن.
وأشار إلى أن مصر دائمًا جزء من الحل في مواجهة التطرف، ولم تكن أبدًا جزءًا من المشكلة، مشيرًا إلى أن العالم ينبغي أن يستفيد من تجربة الدولة المصرية والأوقاف المصرية الرائدة في مواجهة التطرف، ودراسة أفضل السبل لمواجهة الإرهاب لنتعرف على الطرق الحقيقية والفعالة في مواجهة الإرهاب والتطرف العنيف.
وأهدى وزير الأوقاف، المبعوث الأميي مجموعة من إصدارات الأوقاف المترجمة إلى اللغة الإنجليزية وبعض إصدارات رؤية للنشء المترجمة إلى اللغة الإنجليزية وهو ما كان محل إشادة وتقدير كبيرين.
فيديو قد يعجبك: